بعد هجوم تكساس، الرئيس الأمريكي يجدد الدعوة لحظر البنادق الهجومية

جدد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم الأحد، الدعوة للكونغرس لسن تشريع يحظر استخدام البنادق الهجومية، عقب الهجوم الأخير الذي أودى بحياة ثمانية أشخاص، بينهم أطفال، في مركز تجاري في تكساس.

وندد الرئيس بايدن، في بيان، “بعمل عنف جنوني”، وأصدر أمرا بتنكيس الأعلام فوق البيت الأبيض والمباني العامة الفدرالية والعسكرية، حدادا على أرواح الضحايا.

ودعا بايدن الكونغرس، مجددا، إلى حظر البنادق الهجومية واتخاذ إجراءات لتقييد وصول الأفراد إلى الأسلحة.

ولقي ثمانية أشخاص مصرعهم وأصيب سبعة آخرون، في حادث إطلاق نار جماعي وقع يوم السبت في مركز تسوق بولاية تكساس.

وأوضحت السلطات أن مسلحا كان يرتدي زيا أسود خرج من سيارته وشرع في إطلاق النار على الناس في مركز تجاري في تكساس، مضيفة أن المهاجم لقي مصرعه على يد ضابط شرطة خلال تبادل إطلاق النار.

وفي الأسبوع الماضي، لقي شخص مصرعه وأصيب أربعة آخرون في حادث آخر لإطلاق النار، وقع في مستشفى في أتلانتا (جنوب البلاد). وتم تحديد هوية المشتبه به على أنه ضابط سابق في خفر السواحل.

وتظل حوادث إطلاق النار ظاهرة متكررة في الولايات المتحدة، تخلف العديد من الضحايا، في بلد حيث يكفل الدستور الحق في امتلاك الأسلحة. وحسب الملاحظين، فإن نسبة الجرائم المرتكبة بواسطة الأسلحة تشهد تناميا في المدن الكبرى، من قبيل نيويورك وشيكاغو وميامي وسان فرانسيسكو.

وفي نونبر الماضي، أفادت إحصائيات المنظمة غير الحكومية “Gun Violence Archive” أن الولايات المتحدة شهدت أزيد من 600 عملية إطلاق نار جماعي، لمدة ثلاث سنوات على التوالي.