أرشيف المغرب يشارك في احتفالية يوم الوثيقة العربية بالقاهرة
شاركت مؤسسة أرشيف المغرب، اليوم الخميس بالعاصمة القاهرة، في الاحتفال السنوي بـ يوم الوثيقة العربية، الذي أقيم هذه السنة تحت شعار: “جامعة الدول العربية: ثمانون عامًا من العمل العربي المشترك”.
وقد نظم هذا الحدث بتنسيق بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف (عربيكا)، بحضور الأمين العام أحمد أبو الغيط وعدد من رواد وأخصائيي الأرشفة في العالم العربي، من بينهم السيدة لطيفة مفتقر، مديرة مؤسسة أرشيف المغرب.
أبو الغيط: الوثيقة العربية ركيزة الهوية وذاكرة الأمة
في كلمته الرسمية، شدّد أحمد أبو الغيط على أهمية مبادرة “يوم الوثيقة العربية” المعتمدة من منظمة الألكسو، معتبرًا الوثيقة العربية إحدى الركائز الأساسية لهوية الشعوب ومرآة لمسارها التاريخي.
وأكد ضرورة حماية هذا التراث من محاولات الطمس أو التشويه، داعيًا إلى:
-
تنسيق الجهود بين مؤسسات الأرشيف العربية
-
تبني استراتيجيات حديثة لحفظ الذاكرة الوثائقية
-
الاستثمار في البرامج العلمية والتقنية لحماية الأصول التاريخية
كما أشاد بافتتاح معرض خاص بتاريخ جامعة الدول العربية في شتنبر الماضي، والذي يعرض وثائق تؤرخ لثمانية عقود من مسار العمل العربي المشترك.
لطيفة مفتقر: أرشيف المغرب يعزز حضور الذاكرة الوطنية
من جهتها، أوضحت لطيفة مفتقر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مشاركة “أرشيف المغرب” تأتي ضمن حرص المؤسسة على:
-
إبراز قيمة الوثيقة في حفظ الذاكرة الوطنية
-
دعم الحوار الوثائقي العربي المشترك
-
المساهمة في صيانة التراث التاريخي المكتوب
وأضافت أن الحدث يشكل فرصة للتعريف بالرصيد الوثائقي الذي تزخر به المؤسسة، والذي يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة المغربية للعمل العربي المشترك منذ تأسيس الجامعة.
معرض وثائقي عربي يوثّق ثمانية عقود من الذاكرة المشتركة
وعلى هامش الاحتفال، تم افتتاح معرض وثائقي بعنوان:
“جامعة الدول العربية في عيون مؤسسات الوثائق والأرشيف العربية”،
والذي ضمّ مجموعة من المستنسخات النادرة من دور الأرشيف الأعضاء في عربيكا، توثّق لتاريخ الجامعة ومسار العمل العربي على مدى ثمانين سنة.
ويمثل هذا المعرض منصة لتجسيد الذاكرة العربية المشتركة، ولإبراز أهمية تبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين مؤسسات الأرشيف في مختلف الدول.
تعزيز الذاكرة العربية وترسيخ ثقافة الأرشيف
تعكس مشاركة أرشيف المغرب في هذا الحدث الإقليمي:
-
دعم المملكة للمبادرات العربية المشتركة
-
تعزيز التعاون بين مؤسسات الذاكرة في الوطن العربي
-
الارتقاء بمستوى حفظ الوثائق باعتبارها ثروة تاريخية وثقافية
وتؤكد هذه المشاركة المكانة المتنامية لأرشيف المغرب كفاعل أساسي في صيانة الذاكرة الوطنية وإبراز مساهمة المغرب في تاريخ العمل العربي المشترك.





















