
الأمم المتحدة تبرز استعجالية اتخاذ إجراءات لمكافحة كافة أشكال العنف ضد النساء
أبرز رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، اليوم بنيويورك، الحاجة العاجلة للعمل من أجل التصدي لتصاعد العنف ضد النساء والفتيات في كافة أنحاء العالم.
وأكد المسؤول الأممي، خلال حدث رفيع المستوى جرى تنظيمه بمناسبة الذكرى السنوية الـ25 لليوم الدولي للمؤتمر الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة (25 نونبر)، أنه “يجب أن نكون أكثر تصميما في مكافحة هذا العنف وأن نتحرك بشكل أكثر استعجالية”.
وأشار إلى أن حوالي 736 مليون من النساء في العالم، أو حوالي واحدة من كل ثلاث نساء، تعرضن لأشكال من العنف الجسدي أو الجنسي، أو كليهما، مرة واحدة على الأقل في حياتهن، منددا بالقول “هذا غير مقبول”.
وحث على ضرورة “العمل الفاعل على تعزيز السياسات والبرامج التي تعالج الأسباب الجذرية للعنف ضد النساء والفتيات، والعمل من أجل المساواة الحقيقية بين الجنسين”، كما أوصى ببلورة أطر قانونية وسياسات قوية لضمان حقوق النساء.
واستعرض السيد يانغ الجهود التي بذلها المجتمع الدولي في هذا الصدد، مذكرا باعتماد اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة في 1979. وقال إن الأطراف الموقعة على هذه الاتفاقية التزمت بالقضاء على التمييز، وتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين النساء في جميع أنحاء العالم.
وفي رسالة بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، ناشد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تعبئة الجهود الدولية لوقف تنامي هذه الظاهرة في العالم.
واعتبر أن “جائحة العنف ضد النساء والفتيات س بة في جبين البشرية”، مسجلا أنه “في كل يوم، ت قتل 140 امرأة وفتاة في المتوسط على يد أحد أفراد أسرتها”.
وفي إطار مكافحة هذه الآفة، تطرق غوتيريش إلى إسهام مبادرة “Spotlight” التي أطلقتها الأمم المتحدة وحملة “متحدون لإنهاء العنف ضد المرأة بحلول عام 2030”.