رياضة

“لحاق الصحراوية 2025”.. اختبارات متنوعة وتحديات قوية في المرحلة الثالثة من المنافسات

تواصل المشاركات، خلال اليوم الثالث من “لحاق الصحراوية 2025″، تألقهن في هذا التحدي الرياضي المثير، حيث خضن مرحلة جديدة تميزت باختبارات متنوعة وتحديات قوية.

وشهدت هذه المرحلة تسلق المشاركات لأجراف على مسافة 8 كيلومترات، في اختبار حقيقي لقدراتهن البدنية وإرادتهن، بالإضافة إلى سلسلة من الأنشطة المتنوعة، شملت الرماية وتجاوز العقبات والمشي البيئي واختبارات التوازن، لتختتم بركوب الدراجات في فضاءات صعبة لمسافة 10 كيلومترات.

وأفادت إحدى المشاركات، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بأن “هذا الحدث استثنائي، ونحن سعيدات حقا بالمشاركة في هذا اللحاق الذي يجمع بين التحديات الرياضية المكثفة والبعد الإنساني القوي”، مشيرة إلى كون هذه التجربة فريدة، إذ تتكامل فيها روح الفريق والتضامن مع التميز الفردي.

وبخصوص اليوم الثالث من المنافسات، أوضحت المتسابقة أن “هذه المرحلة كانت صعبة بشكل خاص، في ظل ظروف قاسية وتضاريس تختبر قدرتنا على التحمل”، مضيفة أن “المناظر الطبيعية الخلابة تمكننا من التغلب على الواقع، حتى في أصعب الظروف، فالاندماج التام مع الطبيعة، يمنحنا، إلى جانب المجهود البدني، طاقة وتحفيزا لا مثيل لهما”.

وتجسد هذه المرحلة روح المغامرة والتحدي التي تميز “لحاق الصحراوية” في نسخته الحادية عشر، ما يبرز قدرة المتنافسات على تخطي مختلف الصعاب في رياضات المغامرة.

وتشهد هذه التظاهرة متعددة الرياضات مشاركة نساء قويات وملتزمات من خلفيات وهيئات مختلفة، لاسيما الوكالة المغربية للتعاون الدولي، إلى جانب العديد من المنظمات والجمعيات ذات الأثر الاجتماعي والإنساني البارز.

يشار إلى أن “لحاق الصحراوية”، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى غاية 8 فبراير الجاري، قد فرض نفسه منذ انطلاقه كموعد رياضي نسائي بارز، بفضل التزامه القوي بدعم القضايا الاجتماعية وتميز برنامجه الرياضي.

كما تحول هذا الحدث، بعد عقد من النجاح، من مجرد حدث رياضي إلى مناسبة لتكوين روابط مشتركة بين نساء متضامنات، تتجاوز الحدود والتخصصات للنهوض بقيم التقاسم والتآزر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 × 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض