مجتمع

وسائل التواصل الاجتماعي: بين التطور التكنولوجي وخدش الحياء العام

ابراهيم بنشواف mcg24

فزماننا الحالي، وسائل التواصل الاجتماعي ولات جزء مهم من حياتنا اليومية، ولكن مع الأسف، بعض الناس كايستغلوها بطريقة سلبية باش يخدشو الحياء العام. مواقع بحال إنستغرام، تيك توك، ويوتيوب ولات منصات كايتم فيها نشر بعض المحتويات خارجة على الأخلاق والقيم ديال المجتمع، سواء عن طريق صور، فيديوهات، أو حتى تعاليق مستفزة. الهدف غالبًا كايكون البحث عن الشهرة أو الربح السريع، حيت المشاهدات والمتابعين ولات وسيلة لجذب الإعلانات والشركات.

هاد الظاهرة ما كاوقفاتش غير هنا، بل ولات كاتأثر على القيم عند الشباب، خصوصًا اللي ما عندهمش مراقبة من طرف الآباء. المراهقين اللي كايقلبو على قدوة فهاد المنصات كايلقاو راسهم متبعين ناس كايشجعوهم على السلوكيات اللي خارجة على العادات والتقاليد. وحيث ما كاينش تدخل من السلطات باش يحطو حدود لهد النوع ديال التصرفات، النتيجة كاتكون تدهور فالأخلاق العامة وانتشار قلة الاحترام.

حتى لو كاين قوانين، تطبيقها كايبقى ضعيف، وهاد الشي كايعطي فرصة للناس اللي كاينشرو هاد المحتوى يزيدو بلا خوف. فالواقع، الحل كايتطلب وعي جماعي، سواء من الآباء، المدارس، وحتى صناع المحتوى المسؤولين اللي خاصهم يقدموا أمثلة إيجابية للشباب. التواصل الاجتماعي راه سلاح ذو حدين، خاصنا نستعملوه بحكمة ونرفضو كل ما كايسيء لقيمنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

12 − 8 =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض