
بيان للفدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب
في الوقت الذي يركز الفاعلون في القطاع السياحي على الاستعداد الجيد للمحطات الهامة التي ستحتضنها بلادنا، والتي تتطلب توفير بنيات سياحية في مستوى الحدث، وعلى إنجاح ميثاق الاستثمار وخارطة الطريق الاستراتيجية لقطاع السياحة، تصر شركة “فيفاليس” على التغريد خارج السرب وإعلاء أنانية مفرطة دون أي مراعاة لا لمصلحة الوطن ولا للمصالح شركائها من القطاع السياحي، متنصلة من كل وعودها السابقة وشرعت في تطبيق قرارات غير قانونية وغير منصفة، وهو ما دفع الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب إلى تنظيم وقفة احتجاجية إنذارية يوم الأربعاء 28 فبراير أمام مقر الشركة في مدينة مراكش.
وإن الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، إذ تؤكد أن الوقفة الإنذارية مجرد دق لجرس الإنذار في آذان مسؤولي الشركة فإنها تعلن ما يلي:
• رفضها القاطع والمطلق لفوائد غير المعقولة التي فرضتها فيفاليس على شركات النقل السياحي جراء تأجيل سداد الديون لفترة الجائحة.
• دعوتها شركة فيفاليس إلى إعمال العقل وإعلاء الحكمة وتراجعها عن قراراتها المجحفة والوفاء بوعودها السابقة للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب.
• تحميلها المسؤولية الكاملة لشركة فيفاليس في توتير الأجواء وفي تبعات الخطوات النضالية التي ستعلنها الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب في حالة تعنتها وعدم عودتها إلى الصواب.
• دعوتها المجموعة المهنية لبنوك المغرب والجمعية المهنية لشركات التمويل إلى تحمل مسؤوليتها الأخلاقية في القرارات الصادرة عن فيفاليس.
• مطالبتها بنك المغرب والحكومة المغربية إلى التدخل لإعادة فيفاليس إلى الرشد ولحماية صورة المغرب وتنافسيته الاستثمارية في السوق الدولية والمهددة بالخطر بسبب التصرفات غير العقلانية التي أقدمت عليها فيفاليس.
ختاما، تجدد الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب التأكيد على حرصها الدائم على حل جميع الخلافات على طاولة الحوار، وكذا استعدادها الدائم لخوض جميع الخطوات النضالية اللازمة للدود عن كرامة القطاع والدفاع عن مهنييه.