أخبار دوليةسلايدر

آخر تطورات تفشي فيروس كورونا المستجد في العالم

في ما يأتي آخر تطورات انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم، في ضوء آخر الأرقام والتدابير الجديدة والأحداث البارزة:

مع تسجيل 2,500,091 إصابة على الأقل و192,158 وفاة، تبقى أوروبا القارة الأكثر تضررا بوباء كوفيد-19 في العالم على الرغم من أن المرض يتقدم حاليا بخطى متسارعة في أميركا اللاتينية.

وسجل أكثر من نصف الإصابات في روسيا والمملكة المتحدة وإسبانيا وإيطاليا، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية السبت.

تجاوزت البرازيل العتبة الرمزية لمليون إصابة الجمعة والتي تجاوزتها الولايات المتحدة فقط قبلها، ليشير ذلك إلى أن الوباء ليس تحت السيطرة في أكبر دولة في أميركا اللاتينية.

وبعد تسجيل 54771 إصابة جديدة في يوم واحد، سجلت البرازيل 1,032,913 إصابة واقتربت من 50,000 وفاة.

وقد تجاوزت المكسيك من جانبها 20 ألف وفاة وسجلت في يوم واحد 5030 إصابة جديدة، ليصل المجموع إلى 170,485 إصابة. لذا، أخرت السلطات في مكسيكو سيتي لأسبوع استئناف الأنشطة الاقتصادية بعدما كان ذلك مقررا الاثنين.

خلفت الجائحة 459,976 وفاة على الأقل في أنحاء العالم منذ أن ظهر الفيروس رسميا في ديسمبر في الصين، بحسب حصيلة أعدتها فرانس برس من مصادر رسمية السبت حتى الساعة 11,00 بتوقيت غرينتش.

في الإجمال، أحصيت أكثر من 8,680,640 إصابة رسميا في 196 دولة ومنطقة.

وتعد الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضررا مع 119,130 وفاة، تليها البرازيل (48954) والمملكة المتحدة (42461) وإيطاليا (34561) وفرنسا (29617).

أعلنت السلطات الفرنسية عن تسريع عملية إنهاء قيود احتواء الوباء لفصل الصيف مع عودة جميع الأطفال إلى المدارس واستئناف الألعاب الرياضية الجماعية اعتبارا من يوم الاثنين.

وسيعاد فتح الملاعب للجمهور في 11 تموز/يوليو، وهو التاريخ الذي سيشير إلى نهاية حالة الطوارئ الصحية في فرنسا.

كما سيعاد فتح دور السينما ومراكز قضاء العطلات والكازينوهات وقاعات الألعاب الاثنين “مع احترام القواعد الصحية الصارمة”.

قال معهد أبحاث السياسات النسائية، وهو مركز أبحاث أميركي، إن “النساء ونظرا لارتفاع أعدادهن في قطاع الخدمات، تعرضن بشكل غير متناسب للضرر بسبب كوفيد-19”.

ويبدو أن الصدمة الاقتصادية الهائلة التي خلفها الوباء انعكست بصورة أكبر على النساء من الرجال وتمثل ذلك في خسارة أعداد كبيرة من النساء وظائفهن أو استقالتهن من وظائفهن أو بقائهن في المنزل لرعاية الأطفال بسبب إغلاق المدارس.

حذر الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الطائرات الأوروبية، إيرباص، غيوم فوري من أن تخفيضات أخرى في معدلات الإنتاج يجب أن تؤخذ في الاعتبار بالنسبة للشركة التي قد تضطر إلى اتخاذ قرارات “مريرة” و”صعبة” بالنسبة للوظائف “قبل نهاية يوليو”، في رسالة وجهها إلى نحو 140 ألف موظف في المجموعة.

توقع البنك المركزي في البيرو انخفاض الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنسبة 12,5 بالمئة في عام 2020، فيما أدى الإغلاق الذي فرض في مارس للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد إلى شل قطاعات واسعة من الاقتصاد.

ويقدر بمليونين عدد الذين فقدوا وظائفهم في البلاد بسبب تدابير الاحتواء المعمول بها منذ 16 مارس.

من جانبها، يتوقع أن تشهد البرازيل انكماشا في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 6% في عام 2020، وفق ا لمعهد البحوث الاقتصادية التطبيقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة عشر − تسعة =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض