
عبد اللطيف أفلا
أكيد ان مطلع العام الجديد 2025، حل نذير شؤم على جارة السوء، وكذلك سيجثم على قلوب وحناجر عصاباتها.
تغابن الجمهورية المزعومة وطَبَّالُها، يتسع بتتابع وتسارع حد الغرق والانكسار والمهانة أمام أنظار العالم بالحكومات والشعوب، وكذلك أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن.
بعد 46 سنة من اعترافها بالعصابات، وتحديدا سنة 1979، ها هي جمهورية غانا اليوم، بتاريخ 7 يناير 2025، تعلق اعترافها بقراصنة البوليساريو، لتنضم لنصرة قضية وحدتنا الترابية.
فبعد أن بلغت جمهورية غانا بقرارها الرسمي وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج للمملكة المغربية، فإنها تُعلن عن تبليغ الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي رسميا بتعليق اعترافها بجبهة الانفصال.
وقد عبرت غانا في نفس الوثيقة المرسلة لوزارة خارجية مملكتنا الشريفة، عن دعمها للجهود التي يبدلها المغرب من أجل تسوية ملف الصحراء المغربية.
انسحاب غانا من لائحة أنصار جبهة العار، يرفع عدد المعلقين لاعترافهم بالانفصاليين إلى 46 بلدا، ضمن 13 دولة إفريقية.
بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، لم ولن تُفلح التحركات الديبلوماسية الفاشلة والبائسة لوطواط الخارجية الجزائرية بالبلدان الإفريقية، من أجل دفعها للتراجع عن فتح قنصليات لها بالصحراء المغربية، لأنها تطلعات وهمية لن تنال من شرعية قضيتنا الوطنية الأولى، وكذلك ستبقى أسفل سافلين، في الدرك الأسفل من اليأس والانهزام.