أبوظبي .. قمة لقادة الأديان تبحث سبل التصدي لحالة الطوارئ المناخية

تحتضن العاصمة الإماراتية أبوظبي حاليا أشغال قمة عالمية لقادة الأديان من أجل المناخ ، تسلط الضوء على الدور المحوري المنوط بالمجتمعات والمؤسسات الدينية في التصدي لحالة الطوارئ المناخية.

ويشارك في القمة التي تعقد على مدى يومين تحت رعاية الرئيس الاماراتي ، الشيخ محمد بن زايد أل نهيان ، 28 من قادة الاديان حول العالم إلى جانب أكاديميين وخبراء في مجال البيئة وقيادات من الشباب والنساء والشعوب الأصلية.

وتم خلال القمة ، التي ينظمها مجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع رئاسة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28)وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، تسليم بيان أبوظبي المشترك للأديان، الذي يؤكد التزام قادة الأديان بمعالجة تغير المناخ، والمساهمة في رفع سقف الطموح المناخي استعدادا ل(كوب 28 ) المقرر تنظيمه في دبي ما بين 28 نونبر الجاري و12 دجنبر المقبل.

ويدعو البيان إلى اتخاذ إجراءات حاسمة للحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، ودعم المجتمعات المتضررة من تداعيات تغير المناخ.

كما يشير إلى المخاوف المشتركة للبشرية بسبب تصاعد حدة الآثار السلبية لتغير المناخ التي تهدد كوكب الأرض، ويؤكد التكاتف وتوحيد الجهود لمعالجة أزمة تغير المناخ العالمية.

وخلال هذه القمة ،قال سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الاماراتي ،رئيس مؤتمر الأطراف (كوب 28 ) إن هذا الأخير يشكل محطة حاسمة للوصول إلى توافق عالمي على نتائج ومخرجات تفاوضية طموحة بشأن المناخ.

يشار الى أنه تم على هامش القمة عقد “مجلس كوب 28 لصن اع التغيير” تحت عنوان “الأديان والعلم: تفعيل أخلاقيات الحفاظ على البيئة”، الذي ناقش آليات تعزيز تبادل المعرفة وبناء الثقة للوصول إلى عالم أكثر أمنا واستدامة .