إصدار بحثي للباحثة المغربية رومات يعتلي الرتبة التسعين عالميا كأكثر الكتب مبيعا في مجال الديبلوماسية عبر العالم

تمكن كتاب “الذكاء الاصطناعي والديبلوماسية الرقمية”، لكاتبته فاطمة رومات، أستاذة بكلية الحقوق أكدال، ورئيسة المعهد الدولي للبحوث العلمية، من إعتلاء الرتبة التسعين عالميا كأكثر الكتب مبيعا في مجال الديبلوماسية عبر العالم.

وضمّت اللائحة عشرات الكتب لمفكرين ومسؤولين سابقين وحاليين، بينهم كتاب وزير الخارجية الأمريكي السابق، هنري كيسنجر، “On China”، ووليام بيرنز مدير الاستخبارات الأمريكية، بكتابه “The Back Channel”، بالإضافة لوزارة الخارجية الصينية بكتاب صادر عنها عُنون بـ”Mao Zedong on Diplomacy”.

واستطاعت الأستاذة الجامعية المغربية، بكتابها “Artificial Intelligence and Digital Diplomacy”، تجاوز عدد من الكتب الصادرين من مفكرين عالمين، ومتجاوزة كتاب “Mao Zedong on Diplomacy” الصادر عن وزارة الخارجية الصينية، الذي حلّ في الرتبة التاسعة بعد التسعين في ترتيب منصة “BookAuthority”.

ويعج “كتاب الذكاء الاصطناعي و الدبلوماسية الرقمية: الفرص والتحديات”، مُضمّن في لائحة كتب مكتبة الاتحاد الاوروبي واللجنة الأوروبية ومكتبات العديد من الجامعات العريقة أبرزها “أوكسفورد”، وجامعات تايلاندية وكورية ، وغيرها من الجامعات الاوروبية، وتمت ترجمته إلى الفيتنامية، وموصى به من العديد من السفراء في العالم.

ويأتي ترتيب الكتب في منصة “BookAuthority”، بناء على أفضل المبيعات، أي عدد النسخ التي بيعت من الكتاب وفق خواريزميات مرتبطة بدار النشر “Springer”، والمنصات الرقمية  مثل “أمازون”، وغيرها من منصات بيع الكتب الرقمية.

جدير بالذكر ، الى ان الباحثة  فاطمة رومات، الخبيرة الدولية وأستاذة العلاقات الدولية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال، تم إستضافتها الشهر الماضي بمجلس النواب في إطار  سلسة مشاورات تهم التصور العام لمواجهة ظاهرة الذكاء الإصطناعي ، بحضور أعضاء مجموعة العمل الموضوعاتية المؤقتة حول “الذكاء الاصطناعي آفاقه وتأثيراته”,

وتترافع كتابات  رومات   منذ سنوات بالموازاة مع ملف العلاقات الدولية البحثي،  على تفاعل الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد في التعليم العالي والبحث العلمي، خاصة بعد جائحة كورونا، كما تسلط الضوء على المقاربة الأخلاقية لظاهرة الذكاء الاصطناعي.