
مقاطعة عين الشق تعقد دورتها العادية وسط شكوك حول غياب متكرر لنائب مفوض في قطاع الأشغال
MCG24
من أجل الدراسة والتصويت على النقط المدرجة بجدول أعمال الدورة العادية لشهر شتنبر وخاصة مشروع حساب النفقات 2025، عقدت مقاطعة عين الشق اجتماعها يوم 5 شتنبر بحضور السيد رئيس الدائرة الحضارية عين الشق بالنيابة، والسيد ممثل قسم الجماعات المحلية بعمالة مقاطعة عين الشق، والسيد قائد الملحقة الإدارية عن الشق، والنائبة الأولى بالمقاطعة – نائبة عمدة مدينة الدار البيضاء السيدة مريم ولهان، والعديد من أعضاء مكتب ومجلس مقاطعة عين الشق، هذا إضافة إلى مدير المصالح بالمقاطعة وبعض موظفي وأطر المقاطعة، و فعاليات المجتمع المدني.
ونظرا لامتلاء قاعة الاجتماع عن آخرها طالب عدد من المتدخلين بمراعاة انعقاد دورات المجلس بقاعات وأماكن مناسبة تتسع لجميع حضور الضيوف.
وصرح نائب رئيس مقاطعة عين الشق السيد أحمد مفتاح لجريدة MCG24، حول المحاور التي نوقشت خلال الاجتماع قائلا:
“عرف اللقاء تعميق النقاش في مواضع مختلفة هامة، تهم ساكنة تراب عمالة مقاطعة عين الشق، مثل التشديد على الإهتمام بالبنية التحتية وسد الحُفر على مستوى تراب المقاطعة، والمطالبة بفتح ملاعب القرب المغلقة المسلمة من طرف المبادرة الوطنية لجماعة الدار البيضاء على مستوى تراب مقاطعة عين الشق، وتوضيح يتعلق بسوق الخيام”.
وركزت أشغال الدورة العادية لمقاطعة عين الشق على ضرورة الحفاظ على مشروع القطب الإجتماعي والثقافي والرياضي المزمع إنشاؤه بأرض الخيرية بجميع المرافق المقترحة فيه من طرف الساكنة، وكذا جمعيات المجتمع المدني والسادة المنتخبين، وذلك بناءا على مراسلة للسيد وزير الداخلية باحتياجات المنطقة للمرافق المذكورة.
وشكل الغياب المتكرر لنائب رئيس مقاطعة عين الشق المكلف بقطاع الأشغال النقطة التي أثارت الجدل داخل أشغال الجلسة، وبخصوص ذلك يشرح المتحدث للموقع الاخباري MCG24 :
“.. على إثر الغياب المتتالي للنائب المفوض له في قطاع الأشغال عن إجتماعات المكتب، وكذا عن إجتماعات الجلستين اللتين عقدتهما لجنة الشؤون المالية من أجل توضيح الكثير من الأمور التي له دخل فيها بالرغم من مطالبة السادة والسيدات أعضاء المجلس له بالحضور، وكذا توفير الوثائق المتعلقة بالصفقات والإتفاقيات وغيرها قبل إنعقاد الدورة وكذا غيابه عن الدورة المنعقدة، طُرِحت العديد من علامات الاستفهام من طرف السادة أعضاء المجلس، خصوصا في المبالغ المتناقضة المرصودة لبناء وتجهيز 5 ملاعب مصغرة للقرب، وغير ذلك من الأسئلة المطروحة التي تثير الشكوك، الشيء الذي جعل السيد رئيس المقاطعة يتفاعل مع مطلب العديد من السادة أعضاء المجلس، بالعمل على إجراء عملية افتحاص لكل ما يُطرح فيه تساؤل او تشوبه شكوك لدى السادة أعضاء المجلس، عن طريق استدعاء لجنة من الداخلية، أو قبلها لجنة للمجلس، وإذا لم يقتنع السادة أعضاء المجلس، فباستدعاء لجنة مختصة من الداخلية والجهات المخول لها في ذلك، من أجل الوقوف على حقيقة الأمر..”
ودفع هذا الموضوع أعضاء المجلس الحاضرين، ولأول مرة في هذه الولاية إلى امتناع بعض منهم عن التصويت على حساب النفقات لعدم قناعتهم، ومنهم من قرر الرفض لغضبه، ومنهم من قرر التصويت مع ضرورة إستدعاء لجنة من الداخلية للإفتحاص، ومنهم من لجأ إلى التصويت مع الإعتماد على لجنة من داخل المجلس للإفتحاص.