بحث سبل تسهيل حركة تنقل الأشخاص والبضائع بالمعابر الحدودية بين تونس وليبيا
تم، اليوم الأربعاء بتونس، بحث سبل تسهيل حركة تنقل الأشخاص والبضائع بالمعابر الحدودية بين ليبيا وتونس وكذا تعزيز النشاط الاقتصادي بين البلدين.
وناقشت المصالح المعنية بين البلدين، خلال اجتماع اللجنة الفنية الجمركية التونسية – الليبية، سير العمل الجمركي بالمعبر الحدودي رأس أجدير (جنوب ) والسبل الكفيلة بتنفيذ الحلول الممكنة لتسهيل وانسيابية حركة البضائع والأشخاص.
واتفق الجانبان، وفق الجمارك التونسية، على التنسيق المشترك بينهما والرفع من أداء المؤسستين، وتوحيد الجهود بهدف تعزيز التنافسية الاقتصادية، وتأمين الحدود، وتنفيذ اتفاقية المعبر الجمركي المشترك ب”رأس جدير”، واتفاقية التعاون الإداري والتعاون في مجالات التكوين والتدريب.
وحث المشاركون في اللجنة على إرساء آلية جمركية لمتابعة الصادرات التونسية عن طريق البر في اتجاه ليبيا، ومتابعة اتفاقية التبادل الحر في مجال شهادات المنشأ و المطابقة، وتنفيذ اتفاقية المعبر في ما يتعلق بحركة المسافرين والبضائع.
وسبق لذات اللجنة أن اتفقت في ماي 2022 بطرابلس، بالخصوص، على ضرورة التقيد بالنموذج المتفق عليه لقواعد المنشأ، والتأكيد على تعميم شهادة المطابقة المعتمدة وفق اتفاقية الاعتراف المتبادل.
تجدر الإشارة أن حركة العبور على مستوى المعبر الحدودي برأس جدير بين تونس وليبيا تشهد من فترة لأخرى اضطرابات نتيجة للنزاعات التي تقع، أحيانا، بين الوحدات الأمنية والنظامية الليبية ومجموعات مسلحة لاسيما القريبة من المعبر.
