
انطلاق “مؤتمر مستقبل الطيران 2024” بإعلان السعودية عن صفقة شراء 105 طائرات “إيرباص”
انطلقت، اليوم الاثنين بالرياض، فعاليات مؤتمر مستقبل الطيران 2024، الذي يركز على دور قطاع الطيران في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة، بحضور أكثر من 77 من قادة سلطات الطيران المدني ورؤساء شركات النقل الجوي و خبراء وقيادات صناعة الطيران من أكثر من 100 دولة.
واستعرض وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني صالح بن ناصر الجاسر في كلمته الافتتاحية أبرز المنجزات التي شهدها قطاع الطيران المدني بالمملكة خلال العامين الماضيين، ومنها؛ وصول المملكة إلى المركز الـ 13 عالميا وفق مؤشر الربط الجوي الدولي، وتحقيق رقم قياسي بلغ 111 مليون مسافر في عام 2023، بزيادة 26 في المئة عن عام 2022 متجاوزا مستويات ما قبل الجائحة، والإعلان عن تأسيس شركة طيران الرياض التي يتوقع أن تبدأ رحلاتها العام المقبل، وربط الرياض بأكثر من 100 وجهة عالمية، إضافة إلى إطلاق المخطط الرئيسي لمطار الملك سلمان الدولي في الرياض ليستوعب 100 مليون مسافر بحلول عام 2030 وغيرها من المنجزات الوطنية في هذا القطاع الحيوي.
وقد شهدت فعاليات اليوم الأول للمؤتمر، قيام شركة الخطوط السعودية بالإعلان عن واحدة من أكبر صفقات شراء الطائرات في العالم، حيث كشفت عن قيامها بشراء 105 طائرات من شركة ايرباص من طراز [A320neo و A321neo] بهدف توسيع وتحديث أسطولها وتعزيز الربط الجوي مع دول العالم.
وسيشهد المؤتمر عرضا للفرص الاستثمارية في قطاع الطيران في المملكة التي تبلغ قيمتها 100 مليار دولار، كما يتوقع أن يشهد توقيع أكثر من 70 اتفاقية وصفقة بقيمة إجمالية تبلغ 12 مليار دولار، مع الإعلان عن عدد من الاتفاقيات لكبرى الشركات العالمية على مدار أيام المؤتمر.
يذكر أن مؤتمر مستقبل الطيران 2024 والمعرض المصاحب سيقام على مدار ثلاثة أيام، وسيشهد مشاركات لـ 120 متحدثا، يستعرضون خلالها خبراتهم حول أبرز القضايا التي تواجه قطاع الطيران العالمي حالي ا، من بينها النمو والاستثمار، والمطارات والربط الجوي، وإدارة سلاسل الإمداد والمرونة، والشحن والخدمات اللوجستية، والحركة الجوية ومستقبل الطيران، والتكنولوجيا، والتحول الرقمي والسلامة، ورأس المال البشري، والاستدامة.
وكان تقرير للهيئة العامة للطيران المدني السعودي قد أشار إلى إسهام القطاع بمبلغ 53 مليار دولار في اقتصاد المملكة.
كما كشف التقرير أن السعودية حققت نموا في السعة المقعدية الدولية بلغت 123 في المئة مقارنة بما كانت عليه قبل جائحة كورونا، في الوقت الذي يبلغ فيه متوسط معدل التعافي العالمي والإقليمي 90 في المئة و95 في المئة على التوالي.