الفلبين: ارتفاع حصيلة ضحايا العاصفة المدارية إلى 76 قتيلا
ارتفعت حصيلة ضحايا العاصفة المدارية “ترامي” التي ضربت شمال الفلبين إلى إلى 76 قتيلا، في الوقت التي اضطر فيه عشرات الآلاف من السكان للنزوح جراء الفيضانات الناجمة عن سقوط أمطار غزيرة. وقال مدير شرطة منطقة بيكول المتضررة بشدة أندريه ديزون “ما زال كثيرون عالقين على أسطح منازلهم ويطلبون المساعدة. نأمل أن تنحسر مياه الفيضانات اليوم بعد توقف الأمطار”.
وأكد الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس في ندوة صحفية أن إمكان الوصول يظل قضية رئيسية بالنسبة للمنقذين أمس الجمعة، وخصوصا في بيكول.
وأضاف “وقعت انهيارات أرضية في مناطق لم تشهدها من قبل… لذا أعتقد أن التربة تشبعت تماما، ولم يعد هناك مكان تذهب إليه المياه”.
وذكرت شرطة مقاطعة باتانغاس جنوب العاصمة مانيلا أن عدد الضحايا المؤكدين ارتفع إلى أكثر من الضعف ليصل إلى 43 قتيلا.
وفي منطقة بيكول، أعلنت الشرطة أمس الجمعة عن مصرع 29 شخصا، فيما تم العثور على أربع جثث في أماكن أخرى.
وأشار الرئيس ماركوس في ندوة صحفية إلى أن مدينتي ناغا وليغازبي أعلنتا عن “سقوط العديد من الضحايا، لكننا لم نتمكن من الوصول إليهما بعد”.
وذكرت حصيلة رسمية في وقت متأخر أول أمس الخميس أن حوالي 320 ألف شخص تم إجلاؤهم في مواجهة الفيضانات التي حولت شوارع إلى أنهار، فيما غطت بعض البلدات رواسب بركانية شبيهة بالطين خلفتها العاصفة.
ويضرب الفيليبين والمناطق المحيطة بها نحو 20 عاصفة وإعصارا كبيرا كل عام، ما يؤدي إلى تدمير منازل وبنى تحتية ومقتل العشرات.
