
تزنيت :فعاليات جمعوية تدعوا إلى وقف قتل كلاب وقطط الشارع وتطبيق إتفاقية 2019
MCG24
أثارت عمليات قتل وتسميم الكلاب الضالة في مدينة تيزنيت موجة من الغضب والقلق في أوساط الفعاليات الجمعوية المدافعة عن حقوق الحيوانات، والتي وصفت هذه الممارسات بـ”اللاإنسانية” و”المسيئة لصورة المغرب”. في هذا السياق، عبّر الخضير حفظي ، رئيس جمعية الرحمة بتزنيت ، عن استنكاره الشديد لما وصفه بـ”إبادة غير مبررة”، مؤكدا أن الحلول البديلة متاحة لكنها لم تُفعل بعد.
وأوضح الخضير حفظي في تصريح ل MCG24 أن جمعيات الرفق بالحيوان سبق أن اقترحت مشروع التعقيم والتلقيح (TNVR) كبديل علمي وإنساني لمعالجة ظاهرة الكلاب الضالة، وذلك تماشياً مع اتفاقية 2019، إلا أن غياب الإرادة حال دون تنزيل الحلول البديلة على أرض الواقع.
وأضاف: “نحن نعيش في دولة الحق والقانون، ولا يمكن القبول بسياسات القتل الجماعي التي تتعارض مع توجهات المملكة نحو احترام حقوق الحيوان”.
واستند رئيس الجمعية إلى الفصل 601 من القانون الجنائي المغربي، الذي يجرّم تسميم بعض أنواع الحيوانات، داعيا إلى ضرورة توسيع الإطار القانوني ليشمل حماية الكلاب والقطط الضالة من القتل والتعذيب. كما شدد على أن اعتماد قوانين زجرية وتنفيذ برامج هو الحل الوحيد لضبط أعداد الحيوانات الضالة دون اللجوء إلى العنف.
وفي ظل استمرار عمليات الإبادة في تيزنيت، تدعوا الجمعيات المدافعة عن حقوق الحيوانات الجهات الوصية إلى وقف هذه الممارسات فوراً، وتفعيل الحلول البديلة التي تضمن توازناً بين حماية الصحة واحترام الرفق بالحيوان و إنشاء ملاجئ تجمع فيها حتى لا تشكل خطرا على الإنسان وحتى لا تشوه المنظر العام ولكي يتم الإهتمام بها و رعايتها عوض قتلها و إرتكاب جريمة في حق كائنات تستحق الرحمة من الإنسان.
وتجدر الاشارة الى أن جمعيات الرفق بالحيوان نظمت مؤخرا وقفة احتجاجية أمام بلدية أگادير حيث طالبت بضرورة وقف قتل الكلاب وقطط الشارع و تنفيذ إتفاقية 2019.