اختتام النسخة الثانية من المسابقة الوطنية لتجويد القرآن ببرشيد
MCG24
اختتمت مساء السبت 22 مارس 2025 فعاليات النسخة الثانية من المسابقة الوطنية لتجويد القرآن بالطبوع المغربية، التي نظمتها جمعية البديل للتنمية بتنسيق مع المجلس العلمي المحلي لبرشيد، بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وقد تميزت هذه النسخة بتتويج نخبة من القراء المتميزين، حيث حصل القارئ أيوب الناجي من مدينة المحمدية على المرتبة الأولى في فرع التجويد بالصيغة المغربية ذكور كبار، بينما جاءت القارئة سارة الحيلي من الدار البيضاء في المرتبة الثانية عن فئة الإناث كبيرات، وفاز القارئ عز الدين الفاطمي من مراكش بالمرتبة الثالثة في فئة الصغار ذكور. كما احتل آدم الدكداك من إنزكان أيت ملول المرتبة الثانية عن فئة الصغار ذكور، وأسعد السحيمي من العيون المرتبة الثالثة. وعن فئة الإناث كبيرات، حصلت سلمى بونعمان على المرتبة الثانية، وهدى بنجلون على المرتبة الثالثة. أما في فئة الذكور كبار، فقد نال عبد الله لبيب المرتبة الثانية، ويوسف الناجي من المحمدية المرتبة الثالثة.
جدير بالذكر أن فعاليات هذه المسابقة انطلقت يوم الجمعة 21 مارس 2025 بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ببرشيد، بمشاركة 12 متسابقا ومتسابقة تأهلوا إلى النهائيات بعدما اجتازوا مراحل إقصائية انطلقت منذ منتصف شهر شعبان الماضي.
وفي تصريح لها، أكدت رئيسة جمعية البديل للتنمية الغزال بادل أن هذه المسابقة تأتي في إطار الاحتفال بشهر رمضان المبارك، وتسعى إلى العناية بكتاب الله عز وجل وتشجيع الطاقات الشابة الموهوبة في تجويد القرآن بالطبوع المغربية الأصيلة.
من جهته، أوضح الدكتور عبد المغيث بصير، رئيس المجلس العلمي المحلي ببرشيد، أن هذه المسابقة تأتي في سياق انفتاح المجلس على جمعيات المجتمع المدني الفاعلة، مشددا على أهمية الحفاظ على الطبوع المغربية الأصيلة وإبراز التنوع الثقافي المغربي.
وقد أكد ميلود نمراوي، رئيس لجنة التحكيم وعضو المجلس العلمي المحلي ببرشيد، أن هذه الدورة جاءت استكمالا للنسخة الأولى التي اقتصرت على الصيغتين العامة والحسانية، فيما انفتحت هذه النسخة على مجموعة من الطبوع المغربية الأخرى كالصيغة الفيلالية والجبلية والحسانية، مما يعكس ثراء الموروث الثقافي المغربي في مجال تجويد القرآن الكريم.
اختتمت المسابقة بتوزيع جوائز نقدية تراوحت بين 20 ألف درهم و5 آلاف درهم، تكريما للمتوجين وتشجيعا لهم على الاستمرار في خدمة كتاب الله وتطوير مهاراتهم في فن التجويد بالطبوع المغربية.
