طارق السكتيوي : مباراة المغرب والكونغو الديمقراطية تكتسي طابع الندية
أكد المدرب الوطني طارق السكتيوي، اليوم السبت في نيروبي، أن المواجهة المرتقبة أمام منتخب الكونغو الديمقراطية، غداً الأحد، في الجولة الخامسة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس إفريقيا للاعبين المحليين (شان)، ستكون حاسمة وتنافسية بامتياز، نظراً لأهميتها في تحديد هوية المنتخبات المتأهلة إلى الدور القادم.
وخلال الندوة الصحفية التي سبقت المباراة، أوضح السكتيوي أن “هذه المواجهة تشبه النهائي المبكر، بالنظر إلى رهاناتها العالية لكلا الفريقين”، مضيفاً أن “المنتخب المغربي يعي تماماً أهمية اللقاء، وأن اللاعبين يتوافرون على الحافز الكبير لتحقيق الانتصار والمضي قدماً في البطولة”.
وأشار المدرب إلى أن “الفوز في هذه المباراة يمثل هدفاً استراتيجياً، وسيكون المفتاح للعبور إلى الدور الموالي”، مضيفاً أن “منتخب الكونغو الديمقراطية يتميز بسرعة لاعبيه في الهجمات المرتدة، وسنقوم بتعديل أسلوب لعبنا بما يتناسب مع خصائص الخصم”.
وأكد السكتيوي أن “مثل هذه البطولات لا تعرف الفرق الضعيفة أو القوية، بل تُحسم بمستوى الأداء على أرض الملعب، وبدرجة الجاهزية الذهنية والبدنية”، موضحاً أن “كل مباراة لها ظروفها الخاصة، وأن التفاصيل الصغيرة غالباً ما تكون الفيصل في النتائج”.
كما لفت إلى أن “منتخب الكونغو الديمقراطية سبق له أن توج بلقب هذه البطولة مرتين، مما يستدعي منا تقديم أداء قوي والتحكم الكامل في مجريات اللقاء”.
من جانبه، أكد لاعب المنتخب المغربي للمحليين محمد مفيد أن الفريق يعيش أجواء إيجابية وحالة معنوية عالية قبل المواجهة الحاسمة، مشيراً إلى أن “جميع اللاعبين واعون بأهمية تحقيق الفوز، ومستعدون ذهنياً وبدنياً لهذا التحدي”.
وأضاف مفيد: “سنواجه فريقاً منظماً وخطيراً، لكننا استكملنا تجهيزاتنا بشكل مثالي، ونخوض كل لقاء وكأنه نهائي، وهو ما سنواصل تطبيقه غداً”.
يُذكر أن المنتخب المغربي للاعبين المحليين سيواجه نظيره الكونغولي، غداً الأحد، على ملعب نيايو في نيروبي، في لقاء سيتحدد على إثره مصير أحد المتأهلين من المجموعة الأولى إلى الدور القادم من كأس إفريقيا للاعبين المحليين.
