
أزمة غياب أطباء التوليد بالمستشفى الإقليمي تزنيت تدفع النائبة البرلمانية خديجة أروهال لمساءلة وزير الصحة.
MCG24
تعيش مصلحة التوليد بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت وضعا مقلقا، بعد أن أصبحت بدون أطباء مختصين في أمراض النساء والتوليد. فبعدما كانت تضم طبيبين، أضحت المصلحة تشتغل فقط بفضل تضحيات الممرضات والممرضين، في غياب شبه تام للأطباء.
هذا الوضع أثار موجة تذمر في صفوف المواطنات والمواطنين، خصوصا أن المصلحة تستقبل نساء حوامل من مختلف مناطق الإقليم، بل وحتى من إقليم سيدي إفني. ومع غياب الأطباء، يجد المستشفى نفسه عاجزاً عن تدبير العديد من الحالات، ليضطر إلى تحويلها نحو المستشفى الجهوي بأكادير، وهو ما يزيد من خطورة الوضع الصحي للنساء، ويثقل كاهل الأسر الفقيرة بتكاليف إضافية.
وفي هذا السياق، وجهت النائبة البرلمانية خديجة أروهال سؤالاً كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، دعت فيه إلى الكشف عن التدابير المستعجلة لمعالجة هذا الخصاص، محذرة من العواقب الخطيرة لاستمرار الوضع الحالي. وأكدت أن غياب الأطباء المتخصصين جعل إدارة المستشفى عاجزة عن تلبية حاجيات المواطنات في واحدة من أكثر الخدمات الصحية حساسية.
من جانب آخر، تطالب فعاليات محلية وحقوقية الوزارة الوصية بالتدخل الفوري لإيجاد حلول عملية، وضمان استمرارية خدمات مصلحة التوليد بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول، باعتبارها المتنفس الوحيد للنساء الحوامل على مستوى المنطقة.