البيت الأبيض: تراجع غير مسبوق في العبور غير القانوني بين المكسيك والولايات المتحدة منذ 1970
إدارة ترامب تحقق أدنى معدل للهجرة غير الشرعية منذ أكثر من 50 عاماً
أعلن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أن العبور غير القانوني للحدود بين المكسيك والولايات المتحدة سجل انخفاضاً تاريخياً هو الأدنى منذ عام 1970، بفضل ما وصفه بـ”التزام الرئيس دونالد ترامب القوي بتأمين الحدود الجنوبية للبلاد”.
وجاء في بيان رسمي أن “سياسات الأمن الصارمة التي انتهجها الرئيس ترامب مكنت من خفض عمليات العبور غير القانوني إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من خمسين عاماً”، معتبراً ذلك “انتصاراً جديداً للسيادة والأمن القومي الأمريكي”.
البيت الأبيض: قيادة قوية وراء هذا “التحول التاريخي”
وأكد البيان أن هذا التراجع الكبير في الهجرة غير الشرعية يمثل “تحولاً نوعياً يبرهن على أن القيادة الحازمة قادرة على وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين، ومكافحة الكارتلات الإجرامية، وتقوية الأمن الداخلي”.
وبحسب إحصاءات وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، التي نقلتها شبكة “سي بي إس نيوز”، فقد سجلت شرطة الحدود الأمريكية 238 ألف عملية توقيف لمهاجرين عبروا الحدود الجنوبية بشكل غير قانوني خلال السنة المالية 2025، التي امتدت من أكتوبر 2024 إلى 30 شتنبر 2025.
أدنى مستوى منذ نصف قرن
تُظهر الأرقام أن هذا العدد هو الأدنى منذ السنة المالية 1970، عندما تم تسجيل نحو 202 ألف عملية توقيف فقط على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وفي المقابل، كانت شرطة الحدود قد نفذت خلال السنة المالية 2022 ما يقرب من 2.2 مليون عملية توقيف، وهو رقم قياسي يعادل نحو عشرة أضعاف ما تم تسجيله هذا العام.
أغلب التوقيفات تمت خلال إدارة بايدن السابقة
تشير معطيات وزارة الأمن الداخلي إلى أن أكثر من 60 في المائة من عمليات التوقيف التي تمت خلال السنة المالية 2025 وقعت في الأشهر الثلاثة الأخيرة من إدارة الرئيس السابق جو بايدن، قبل انتقال السلطة إلى الرئيس ترامب.
وأكدت الإدارة الأمريكية أن هذه الأرقام تمثل “دليلاً واضحاً على فعالية السياسات الجديدة” التي تركز على تشديد الرقابة الحدودية و”مكافحة تهريب البشر والجريمة المنظمة عبر الحدود الجنوبية”.
