التراب: الفوسفاط المغربي في الصحراء لا تتعدى نسبته 2٪

نفى مصطفى التراب، الرئيس المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط، المعلومات المغلوطة التي تفيد أن نسبة الفوسفاط الأكبر بالمملكة، تتواجد بالصحراء المغربية، حيث أوضح في حوار أجراه مع برنامج “Creating Emerging Markets” التابع لكلية هارفارد للأعمال أنه حسب الأرقام الصادرة عن هيئة المسح الجيولوجي الأميركي (USGS) والمركز الدولي لتطوير الأسمدة (IFDC)، رواسب الفوسفاط الرئيسي توجد في شمال المغرب، في حين أن 2٪ فقط هي نسبة احتياطي المغرب من الفوسفاط في الصحراء المغربية.

وأضاف التراب، أن تشغيل منجم الفوسفاط بالصحراء المغربية بدأ مع الحكومة الإسبانية التي أنشأت شركة تسمى فوسبوكراع لاستخراج الخام هناك في عهد استعمارها للصحراء المغربية، وعندما استعاد المغرب أراضيه استحوذ المكتب الشريف للفوسفاط على 65 في المائة من أسهم تلك الشركة وظلت الحكومة الإسبانية مساهماً بنسبة 53 في المائة اشتراها المغرب في عام 2000.

وأكد التراب أن كل مداخيل فوسبوكراع يتم ضخها واستثمارها لفائدة الساكنة المحلية، التزاما من المغرب بتطبيق معايير للأمم المتحدة لتشغيل الموارد الطبيعية في منطقة الصحراء التي لا تتمع بحكم ذاتي، كما أشار إلى أن معظم الموظفين من السكان المحليين.