أخنوش يعلن استعداد الحكومة للحوار والنقاش مع الشباب من داخل المؤسسات العمومية
أكد رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، اليوم الخميس، أن الحكومة تعلن تجاوبها الكامل مع مطالب التعبيرات الشبابية، مشدّدًا على استعدادها للحوار والنقاش من داخل المؤسسات الدستورية والفضاءات العمومية، بعيدًا عن أي أشكال التصعيد أو العنف.
تجاوب حكومي مع المطالب الاجتماعية
وخلال كلمته الافتتاحية في اجتماع مجلس الحكومة، قال السيد أخنوش:
“نؤكد أن الحكومة، عبر مختلف الأحزاب المكونة لها، قامت بالتفاعل مع مطالب التعبيرات الشبابية، وتعلن تجاوبها مع هذه المطالب المجتمعية واستعدادها للحوار والنقاش من داخل المؤسسات والفضاءات العمومية”.
وأضاف أن هذا الموقف يندرج في إطار الالتزام الدائم بالنهج التشاركي وتفعيل آليات الديمقراطية التشاركية التي ينص عليها الدستور المغربي.
إدانة التصعيد وتسجيل حالات وفاة مؤسفة
كما أعرب رئيس الحكومة عن أسفه الشديد إزاء التطورات المؤسفة التي شهدتها عدة مدن مغربية خلال اليومين الماضيين، والتي شهدت تصعيدًا خطيرًا أثّر على الأمن والنظام العامين، وأسفر عن
إشادة بالتدخلات الأمنية وتأكيد على احترام الحريات
ونوّه السيد أخنوش بالمهنية والانضباط اللذين تحليت بهما الهيئات الأمنية، مؤكدًا أن تدخلاتها كانت نظامية ودستورية، وهدفها حماية الأمن العام وصون الحقوق والحريات الفردية والجماعية.
الحوار هو السبيل الوحيد لمعالجة الإشكالات الوطنية
واختتم رئيس الحكومة كلمته بالتأكيد على أن المقاربة الحوارية تبقى السبيل الوحيد والفعال لمعالجة مختلف التحديات التي يواجهها المغرب، داعيًا إلى تسريع وتيرة تفعيل السياسات العمومية المرتبطة بالمطالب الاجتماعية، بما يخدم الطموح المشترك لجميع المغاربة ويعزز الاستقرار والتنمية الشاملة.
