
تشييع جنازة الفنانة نعيمة المشرقي في الدار البيضاء
تم اليوم الأحد بمقبرة الشهداء في الدار البيضاء تشييع جنازة الفنانة المغربية نعيمة المشرقي، التي وافتها المنية يوم السبت عن عمر ناهز 81 عامًا. بعد صلاتي الظهر والجنازة في مسجد الشهداء، نُقل جثمان الفقيدة إلى مثواها الأخير، حيث تم دفنها بحضور عدد كبير من الشخصيات البارزة في مجال الفن، إلى جانب أصدقاء الراحلة وأفراد من عائلتها.
وأعرب الممثل صلاح الدين بنموسى عن حزنه قائلاً إن المغرب فقد اليوم “أيقونة فنية متميزة” كانت لها بصمة كبيرة على خشبة المسرح وفي السينما والتلفزيون. وأضاف أن الراحلة كانت قدوة وساهمت في مساعدة العديد من الفنانين.
من جانبه، وصف المخرج محمد عبد الرحمن التازي الراحلة بأنها “رمز من رموز الفن المغربي”، مشيرًا إلى تميزها الفني في الأعمال السينمائية التي شاركت فيها تحت إخراجه. كما أكد الباحث والإعلامي حسن حبيبي أن رحيل نعيمة المشرقي يمثل “خسارة فادحة للفن والثقافة المغربية”.
الفنان الصديق مكوار أشار إلى أن المسرح المغربي فقد بوفاة نعيمة المشرقي جزءًا من تاريخه، مشيدًا بتألقها كفنانة وبسخائها الكبير، سواء في مجال الفن أو من خلال منصبها كسفيرة للنوايا الحسنة لدى اليونيسيف.
الراحلة نعيمة المشرقي تعتبر من أبرز الوجوه في المسرح والسينما المغربية، حيث قدمت أعمالاً متميزة مع أشهر الفرق المسرحية الوطنية وشاركت في ما يقارب 20 فيلمًا مغربيًا وأجنبيًا، بالإضافة إلى تقديمها برنامجًا تعليميًا مخصصًا لمحاربة الأمية على القناة الأولى بين عامي 2000 و2004.