
الصين واليابان تتعهدان بدعم بعضهما البعض في استضافة الألعاب الأولمبية
تعهد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، ونظيره الياباني توشيميتسو موتيغي، أمس الثلاثاء خلال اجتماع في طوكيو، بأن يدعم البلدان بعضهما البعض في استضافة ألعاب أولمبية ناجحة.
ومن المقرر أن تستضيف اليابان منافسات دورة الألعاب الأولمبية 2020 الصيف المقبل بعد تأجيلها بسبب تفشي وباء كوفيد-19، فيما تحتضن الصين دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في 2022.
وقال وانغ إن الصين تدعم بنشاط استضافة اليابان دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو وتقدر دعم اليابان لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين. وأضاف أن الاستعدادات لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين تتقدم بسلاسة وتحظى بتقدير تام من اللجنة الأولمبية الدولية.
وتابع أنه من المأمول أن تعزز الصين واليابان الصداقة بين الشعبين من خلال التعاون الأولمبي، وتدعما إسهامات آسيا في القضية الأولمبية الدولية.
ومن جانبه، قال موتيغي إن اليابان تدعم استضافة الصين دورة ألعاب أولمبية شتوية ناجحة، معربا عن أمله في تعزيز التعاون الثنائي ونقل الشعلة الأولمبية من طوكيو إلى بكين من أجل نجاح كامل لدورتي الألعاب الأولمبية في البلدين.
وكان رئيس اللجنة الاولمبية الدولية، توماس باخ، صرح خلال الزيارة التي قام بها مؤخرا إلى طوكيو، أنه “واثق جدا” من تواجد الجمهور في المدرجات لمتابعة منافسات دورة 2020 الاولمبية المقررة الصيف المقبل في العاصمة اليابانية.
وأشاد باخ في تصريحات صحفية، عقب لقائه برئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا، بالاجراءات التي وضعتها اللجنة المنظمة المحلية والحكومة اليابانية والمتعلقة بفيروس كورونا المستجد.
ووعد باخ أن تقوم اللجنة الاولمبية الدولية “ببذل جهود جبارة” من أجل ضمان أن يكون أكبر عدد من الرياضيين والمتفرجين قد تلقوا لقاحا قبل الوصول الى اليابان اذا توفر اللقاح الصيف المقبل.