خطة خفض التكاليف لشركة فولكس فاغن قد يؤدي إلى تسريح مئات العمال بالبرتغال

بدأ قرار شركة فولكس فاغن الألمانية بتنفيذ خطة لخفض التكاليف تبلغ قيمتها أزيد من 4 مليارات يورو، يؤثر بشكل مباشر على عملياتها في عدة دول، منها البرتغال.

وأشارت وسائل إعلام برتغالية إلى أن سياسة خفض التكاليف التي تنفذها الشركة الألمانية سيكون لها تداعيات في البرتغال، وتحديدا في المنطقة الصناعية بمدينة بالملا، حيث تتأثر الشركات التي تزود مصنع “أوتو يوروبا”، لافتة إلى أن “من بين أبرز المتضررين شركة (Vanpro)، التي تزود المصنع بمقاعد السيارات منذ أكثر من ثلاثين عاما”.

وتشير التقارير إلى أن فقدان النشاط لهذه الشركة، الذي يتزامن مع إطلاق النموذج الجديد الذي سي نتج في مصنع بالملا، والذي سيكون خلفا لطراز “T-Roc”، قد يؤدي إلى تسريح حوالي 475 موظفا بحلول نهاية عام 2025، مفيدة بأن أن المصنع، إلى جانب الشركات المرتبطة به، يوفر وظائف لحوالي 10 آلاف عامل، مما يجعل تأثير هذه الخطوة ملموسا على العمالة والصناعة المحلية.

ونقل موقع “سول” البرتغالي عن مسؤول باللجنة العمالية بالمنطقة الصناعية، دانيال برناردينو، قوله إن القرار نابع من الاستراتيجية الاقتصادية لشركة فولكس فاغن، ولا يرتبط بأداء الشركة المحلي أو الجودة، مما يزيد من الضغط على العمالة المحلية والحكومة لمعالجة التداعيات المحتملة.

وتعمل فولكس فاغن في البرتغال عبر مصنعها “أوتو يوروبا” الذي ي عد من أكبر مواقع الإنتاج في البلاد. وعلى الرغم من تأكيد الشركة أن تسريحات العمال تتم بشكل تدريجي وعبر التقاعد المبكر، إلا أن تأثيرات القرار بدأت تظهر على الصناعة المحلية، مع توقعات بضغط إضافي على العمالة المحلية والتوريد.