
إسبانيا.. التضخم مستقر في أكتوبر عند 3,5 بالمائة على أساس سنوي
أفاد المعهد الوطني الإسباني للإحصاء بأن وتيرة التضخم على أساس سنوي ظلت مستقرة في أكتوبر عند 3,5 بالمائة في إسبانيا، متأثرة بارتفاع أسعار الكهرباء وانخفاض أسعار الوقود.
ووفقا لتقدير أولي نشره المعهد الوطني للإحصاء، اليوم الاثنين، فإن مؤشر أسعار الاستهلاك يعادل نظيره في شتنبر و0,9 نقطة مقارنة بشهر غشت (2,6 في المائة).
وفي يونيو، عادت إسبانيا للمرة الأولى منذ مارس 2021 إلى هدف 2 بالمائة الذي حدده البنك المركزي الأوروبي.
ووفقا لمعهد الإحصاء، فإن الحفاظ على التضخم في أكتوبر يعكس، من ناحية، اتجاها تصاعديا في أسعار الكهرباء التي انخفضت بشكل حاد قبل عام بفضل آلية “الاستثناء الإيبيري”، التي يسمح بموجبها الاتحاد الأوروبي لإسبانيا والبرتغال بتحديد سقف لأسعار الغاز المستخدم في إنتاج الكهرباء.
ويعكس ذلك أيضا انخفاضا في أسعار الوقود، وتباطؤا في ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية.
كما بلغ مؤشر أسعار الاستهلاك الموحد، والذي يسمح بإجراء مقارنات مع بلدان أخرى في منطقة اليورو، 3.5 بالمائة، أو 0.3 بالمائة أعلى من شهر شتنبر (3.2 في المائة)، بحسب المصدر نفسه.
وانخفض التضخم الأساسي، الذي لا يأخذ بعين الاعتبار أسعار الطاقة ويتم تعديله حسب التغيرات الموسمية، بمقدار 0.6 نقطة ليصل إلى 5.2 بالمائة، مقارنة بشهر شتنبر (5.8 بالمائة).
يذكر أن التضخم ارتفع في إسبانيا بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا، وبلغ ذروته عند 10.8 بالمائة في صيف 2022. وهو الاتجاه الذي دفع الحكومة إلى زيادة دعم الميزانية، مع تخفيضات ضريبة القيمة المضافة على المنتجات الأساسية والتخفيضات الضريبية على الوقود.