
قادة العالم يجتمعون في نيس لبحث مستقبل المحيطات وسط غياب أمريكي بارز
يتوافد قادة عالميون، اليوم الأحد 8 يونيو، إلى مدينة نيس جنوب شرق فرنسا للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات، الذي يسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتحويله إلى منصة عالمية لتعزيز التعاون البيئي، رغم قرار الولايات المتحدة عدم الحضور.
ويُنتظر أن يحضر نحو 50 رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، حيث سيشهد اليوم الأول عرضًا بحريًا احتفاليًا بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات، قبل انطلاق أعمال المؤتمر رسميًا يوم الإثنين.
وسيمتد المؤتمر حتى 13 يونيو، وسيركز على ملفات حيوية تشمل: التعدين في أعماق البحار، المعاهدة الدولية للحد من التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد الجائر، في وقت تتزايد فيه الضغوط على النظم البيئية البحرية.
وفي تصريحات لصحيفة Ouest-France، أشار الرئيس ماكرون إلى أن الهدف من القمة هو “حشد الجهود في وقت تتعرض فيه قضايا المناخ للتشكيك من قبل البعض”، مبدياً أسفه لغياب الولايات المتحدة، التي تملك أكبر مساحة بحرية في العالم، عن فعاليات المؤتمر.
ويرى مراقبون أن مقاطعة واشنطن لهذا المؤتمر تشكل انتكاسة رمزية في جهود التنسيق البيئي الدولي، خاصة وأنها كانت غائبة أيضًا عن بعض المفاوضات البيئية السابقة، مثل مفاوضات المناخ.