مجتمع

آسفي .. دخول مدرسي استثنائي مقرون بالحيطة والحذر من كوفيد-19

على غرار باقي أقاليم المملكة، انطلق الموسم الدراسي 2020-2021 بإقليم آسفي، في ظل أجواء استثنائية مقرونة باعتماد تدابير احترازية تروم الحيطة والحذر من تفشي (كوفيد-19) بالوسط المدرسي. ويواصل التلاميذ والتلميذات المنحدرين من آسفي ومختلف الجماعات الترابية بالإقليم، الالتحاق بمؤسساتهم التعليمية، العمومية والخصوصية، بأسلاكها الثلاثة، وذلك في إطار الأيام التواصلية الخاصة بالدخول المدرسي (7 و8 و9 شتنبر الجاري). واستحضارا للتدابير التنظيمية والتربوية ذات الصلة بتطور الجائحة الوبائية (كوفيد-19) الصادرة عن الوزارة الوصية، عمدت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بآسفي إلى تأمين الاستفادة من فرص التعليم بمختلف الأسلاك الدراسية لجميع المتمدرسين في ظروف آمنة تراعي سلامة الأطر التربوية والإدارية والمتعلمين والمتعلمات إلى جانب الأسر.

وتواصلت لليوم الثاني على التوالي، عملية استقبال التلاميذ والتلميذات وفق برمجة تحددها المؤسسات التعليمية، حيث اطلعوا على أقسامهم وأساتذتهم واستعمالات الزمن، وكذا تبادل المعلومات الضرورية حول عملية تيسير عملية التعليم الحضوري بالتناوب الذي سيعتمد بالإقليم.

من جانبها، ساهمت هيئة التأطير والمراقبة التربوية في تتبع الدخول المدرسي من خلال زيارات ميدانية، كما سهرت على تأطير مخرجات استعمالات الزمن المنسجمة مع هذه الظرفية، والمرتكزة أساسا على نظام التفويج لتخفيف عدد التلاميذ بالفصول الدراسية طبقا لشروط البروتوكول الصحي.

وبالمناسبة، أكد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بآسفي، محمد زمهار، أن المديرية، وحرصا منها على توفير الشروط الصحية والتربوية، عملت على تحويل الاعتمادات الضرورية لاقتناء مواد التعقيم والقيام بعمليات التشوير المطلوبة بالمؤسسات التعليمية تحضيرا للدخول المدرسي.

وأضاف زمهار  أن مدراء وأساتذة المؤسسات التعليمية تجندوا بحس وطني كبير في إنجاح الدخول المدرسي، من خلال السهر على احترام البروتوكول الصحي خلال الأيام الأولى لاستقبال التلاميذ.

وأشار إلى أن عملية استقبال المتعلمين والمتعلمات تمر في ظروف آمنة، كما يعبر عن ذلك انخراط الجميع بروح المسؤولية والتجند اليقظ لإنجاح الموسم الدراسي الجاري، مذكرا بأن المديرية الإقليمية بآسفي فتحت فرصة التعبير عن الرغبة بالنسبة للأسر من أجل الاستفادة من التعليم الحضوري أو التعليم عن بعد.

واستنادا إلى معطيات للمديرية الإقليمة، فقد بلغت نسبة الرغبة في التعليم الحضوري بالتناوب 90 في المئة، فيما لم تتجاوز نسبة الراغبين في التعليم عن بعد نسبة 10 في المئة، مشيرة إلى أنه تم عرض هذه المعطيات على أنظار اللجنة الإقليمية لقيادة الدخول المدرسي، وإحالتها بعد ذلك على أنظار السلطات الترابية والصحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة عشر − 12 =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض