مجتمع

حماية المستهلك تطالب المسؤولين بالتحرك لوضع استراتيجية فعالة لحماية السياح المغاربة في أماكن الاصطياف

MCG24 

الموسم الدراسي يجمع حقائبه، ولم تبقى إلا أيام معدودة على إغلاق جل المؤسسات التعليمية، ثم يبدأ التلاميذ والطلاب عطلة مدرسية بصحبة فصل الأسفار والاصطياف، فصل الصيف.

بحلول فصل الشمس والبحار والشواطئ تصبح جل الطرق داخل المملكة المغربية تؤدي إلى كورنيش الاستجمام وبحار الاصطياف، كوجهة سياحية رئيسية تستقبل المواطنين من داخل المغرب. وخارجه من جاليتنا المقيمة بالخارج.

ككل عام تطرح أسئلة ومخاوف بخصوص جودة السياحة الداخلية، وراحة المستهلك المغربي، حتى تغلق أبواب الفوضى والعبث في قطيعة مع الماضي، وتقل على الاقل الشكاوى حول الغلاء وابتزاز المواطن في جل تنقلاته السياحية.

للوقوف على هذا الملف المتجدد كل سنة أجرى موقعنا الإلكتروني MCG24 لقاءا مع السيد علي شتور رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، حول موقف وتحرك الجمعية في هاته الفترة من أجل حماية المستهلك المغربي في العطلة الصيفية. فصرح بما يلي:

” لا يخفى على أحد ان حلول الصيف يستقطب السياح المغاربة والأجانب إلى المدن الساحلية الخلابة للاستمتاع بجمال شواطئها الرملية ومياهها الصافية، مما يجعلها واحدة من أبرز الوجهات السياحية في المغرب خلال هاته الفترة الصيفية، وهو ما يغني الحركة الاقتصادية والاجتماعيّة والثقافيّة والخدماتية بشكل عام، وهنا لابد من التذكير بضرورة أخذ هاته الفترة على محمل الجد من طرف المسؤولين خدمة للمستهلك المغربي…”

وتابع السيد علي شتور للجريدة الالكترونية MCG24 قائلا :

“.. حان الوقت للجهات المسؤولة على القطاع بالتفكير بجدية وعدم التهاون وترك الفرصة للماضي أن يعيد نفسه وذلك بإيجاد حلول ناجعة لمواجهة تكرار المشاكل التي شكلت حجر عترة في السنوات الماضية أمام نجاح وتقدم السياحة الداخلية المغربية في جميع المجالات.. الصيف على الأبواب فلابد من استراجية محكمة خاصة بصيانة الشواطئ والحفاظ على نظافتها عبر شركات متخصصة وبشكل دورى.. ”

وحول مشكل حراس السيارت والاحتقان الدائم مع أصحاب السيارات يقول المتحدث :

“.. يجب منع حراس السيارات أصحاب السترات الصفراء بمدخل الشواطى

بعضهم يقوم بمحاصرة العربات وأصحابها بشكل فوضوي، مطالبين بإتاواتٍ غير قانونية نظير السماح لهم بركن سياراتهم، وهو ما يدعو إلى تشديد المراقبة عليهم والحد من الاستفزازات ومحاربة العشوائية والممارسات اللاقانونية و تحديد تسعيرة لبعض مواقف السيارات.. ”

وتابع علي شتور قائلا بخصوص مشكل مطاعم الرصيف العشوائية والطباعة المتجولين:

“.. يجب منع الأكشاك الغير مرخصة الخاصة بالماكولات الخفيفة التي تفتقر لادنى شروط النظافة وكذلك الباعة المتجولين الحاملين لمؤكولات لا تراعي السلامة الصحية للمستهلك مجهولة المصدر ومعرضة للأشعة الشمس طول النهار..”

ولم يفت الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك ان تنبه لأصحاب المظلات الشمسية الذين يحتلون رمال الشاطئ ويفرضون على المصطافين اثمنة غير معقولة، بل إن منهم من يسيطر على أماكن شاسعة من خلال نصب المظلات ووضع الكراسي، ومن ثمة تضييق حرية المواطن في اختيار مكان يناسبه ومجانا خاصة الأسر البسيطة التي تأتي للاستمتاع بحقها في ذاك المكان العمومي.

وسعيا للحفاظ على راحة و سلامة المصطافين دعا على شتور إلى منع اصطحاب الحيوانات بكل انواعها خاصة الكلاب الشرسة منعا باتا، وكذلك الخيول أو الجمال، أو ركوب الدرجات النارية، كما طالب الجمعية من السلطات منع ممارسة الرياضة ولعب الكرة خلال فترات الاصطياف، وذلك استحضارا للعديد من الأحداث التي أصابت الحوامل والأطفال خاصة كرة القدم.

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 × 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض