
المكتب الجهوي لنقابة موظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، يلوح بتصعيد قوي ضد الإدارة
MCG24
جاء في بيان المكتب الجهوي للنقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير -شطر الجنوب- والذي توصلت الجريدة الإلكترونية MCG24، بنسخة منه ان الإدارة تصر على الركون إلى سياسة الهروب للأمام، والاستمرار في تكريس سياسة الترهيب والتضييق على مناضلي ومناضلات النقابة الوطنية لموظفي/ات المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل.
ودراسة للوضع داخل المندوبية، عقد المكتب الجهوي للنقابة الوطنية لموظفي/ات المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير – شطر الجنوب المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل اجتماعا استثنائيا مساء يوم الخميس 18 أبريل 2024 عبر تقنية التناظر المرئي، استعراض فيه الانزلاقات الأخيرة والخطيرة بحسب ما جاء في البيان، و التي ما انفك مدبرو “إقطاع” كما يعبر المكتب، “إقطاع” المندوبية السامية للمقاومة وجيش التحرير يمارسونها في حق المناضلين والمناضلات..
” الانزلاقات الأخيرة والخطيرة.. والتي تركن إلى أساليب وأدوات بالية تنم عن حقد دفين وغل لا ينضب يتوسل بالمؤامرات المفبركة ضدهم وكافة أشكال التضييق اليومي، كالحرمان من التمتع بالرخص السنوية، وفي أحسن الأحوال تشطيرها وتجزيئها حسب مزاجية الإدارة، ولا تتردد هذه الأخيرة أيضا في تهديد مناضلينا ومناضلاتنا بالتنقيل التعسفي، وفبركة المجالس التأديبية الصورية والوشايات والتقارير الكيدية، وتوجيه الاستفسارات المغرضة، ونصب محاكم التفتيش ضد المناضلين والمناضلات الذين اختاروا النضال النقابي المشروع كخيار لا محيد عنه من أجل تحسين الأوضاع المزرية في العمل داخل هذا “الإقطاع”، وحماية الحقوق والحريات النقابية من داخل مركزيتنا العتيدة الاتحاد المغربي للشغل.. ولا ريب في أن استمرار المسؤولين بهذا “الإقطاع” في التمادي في سياستهم الانتقامية، ينذر بارتفاع منسوب الاحتقان وذلك في ظل نهجها لسياسة “الباب المسدود” ورفضها البثة لأي حوار جاد ومسؤول مع إطارنا النقابي العتيد يمكن أن يؤدي إلى حلحلة المشاكل التي تنخر هذا القطاع منذ سنوات، وتكون كفيلة بتحقيق المطالب العادلة لشغيلتنا المناضلة..”
ويضيف البيان الذي وصل الموقع الاخباري MCG24، أن امتناع الإدارة عن الانخراط في حوار جاد وهادف خاصة مع انعقاد جلسات الحوار الاجتماعي بين الحكومة والمركزيات النقابية للتوصل إلى اتفاق اجتماعي قبل فاتح ماي المقبل، يؤكد بالملموس مرة أخرى أن هذه الإدارة تمعن في معارضة التوجهات العليا التي تنشد خلق أجواء من الثقة ومأسسة الحوار الاجتماعي بين الحكومة والنقابات، بما يضمن تحقيق السلم الاجتماعي الدائم والمستدام لبلادنا.
وبناء على ما سلف يعلن المكتب الجهوي للنقابة الوطنية لموظفي/ات المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير – شطر الجنوب، ما يلي:
تضامنه المبدئي واللامشروط مع كافة الرفاق والرفيقات
إدانته لأسلوب التوقيف عن العمل والتنقيلات التعسفية وسياسة نفي الموظفين والموظفات وتشتيت أسرهم
تحذيره من خطورة السلوكات المزدوجة لرئيس قسم الدراسات التاريخية الذي أصبح خصما وحكما في نفس الوقت ضد نقابتنا العتيدة
انخراطه في جميع المعارك النضالية المقبلة التي سيعلن عنها المكتب الوطني، ويدعو جميع مناضلي ومناضلات تنسيقية شطر الجنوب إلى التعبئة والتجسيد الفعلي الميداني لجميع الأشكال والتعبيرات النضالية المشروعة والخطوات التصعيدية
إضافة إلى تلك القرارات و غيرها يدعو المكتب النقابي رئيس الحكومة من أجل التدخل العاجل لحماية الحقوق والحريات النقابية داخل المندوبية.