
وكالة الفضاء الأوروبية تعتزم إرسال رواد فضاء إلى محطة “ستارلاب” الخاصة
توصلت وكالة الفضاء الأوروبية إلى اتفاق مع شركتي “إيرباص” و”فوياجر سبايس” اللتان تعملان على بناء وتشغيل محطة الفضاء الخاصة “ستارلاب”، ما يمهد الطريق أمام نقل رواد أوروبيين إلى الفضاء بمجرد خروج محطة الفضاء الدولية من الخدمة.
وقالت الوكالة في بيان نشر الخميس “تعكس هذه الاتفاقية طموح وكالة الفضاء الأوروبية للسماح بانتقال سلس لمحطة الفضاء الدولية نحو التشغيل المستدام للبنية التحتية البشرية والروبوتية في مدار أرضي منخفض بعد عام 2030، بما في ذلك من خلال الخدمات التجارية”.
وجرى التوقيع على مذكرة التفاهم بين الجهات الثلاث بمناسبة القمة الفضائية التي نظمتها وكالة الفضاء الأوروبية الاثنين الماضي في إشبيلية.
ويتيح هذا التعاون “دخول وكالة الفضاء الأوروبية والدول الأعضاء فيها إلى ستارلاب للقيام بمهام رواد الفضاء والأنشطة البحثية المستدامة الطويلة المدى”، وإجراء مساهمات في المشاريع البحثية، لا سيما في علوم الحياة والروبوتات، فضلا عن إنشاء “نظام بيئي كامل” يضمن أن المحطة يمكن أن تستوعب مركبة مأهولة أو مركبة شحن مستقبلية من تطوير وكالة الفضاء الأوروبية، وفق ما ورد في بيان لشركة “إيرباص”.
ويتوقع وضع محطة “ستارلاب” في المدار في عملية إطلاق واحدة بحلول عام 2028، وسيكون قطرها 8 أمتار، أي ضعف قطر محطة الفضاء الدولية تقريبا، ونصف حجمه.
وحصلت شركة “فوياجر سبايس” الأميركية على 160 مليون دولار من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) لتطوير المحطة.