
شيري هاجن ممثلة ومخرجة ومنتجة – ولدت في لاجوس ونشأت في ألمانيا
من المفترض في الواقع ألا يُمثّل التنوع موضوعًا للنقاش في مجال صناعة الأفلام، حسب قول شيري هاجن، لأن “مجتمعنا متعدد الطبقات ومتنوع، وواقعنا متعدد الطبقات ومتنوع، فلماذا لا يكون الأمر كذلك في السينما والتلفزيون؟” وقد أظهرت دراسة عن ” التنوع في السينما” شاركت هاجن في إجرائها في عام 2021 حقيقة أن هذه المسألة البديهية مُفتَقَدة في مجال السينما.
مع التزامها بالتنوع في الأفلام والمنظمات الأخرى، ترغب هاجن في تغيير ذلك وجعل صناعة السينما أكثر تنوعًا. كما أنها تصنع أفلامًا بنفسها تحكي قصصًا عن أشخاص نادرًا ما يُشاهَدون في السينما أو على شاشات التلفزيون أو يظهرون فقط مرتبطين بالكليشيهات. هكذا صنعت أول فيلم روائي طويل لها “نظرة ثانية” عن ثلاثة أزواج معاقين بصريًا في برلين من خلال تتبع عرضي لحياتهم اليومية في العاصمة، بين الإزدحام المروري والحشود، في عالم مجهول للمدينة الكبيرة، يحاربون الوحدة بحثا عن الحب والقرب.