
الأسرة المغربية ورهان تعزيز قيم المواطنة والسلوك المدني
في إطار الشراكة بين المركز المغربي للشباب والتحولات الديمقراطية والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بعين الشق، نُظمت بالثانوية الاعدادية الحسنى، ندوة تربوية بعنوان:
“الأسرة المغربية ورهان تعزيز قيم المواطنة والسلوك المدني “
عرف اللقاء مشاركة ثلة من الأساتذة، مديري المؤسسات، أمهات و آباء وأولياء التلاميذ، فاعلين جمعويين، وتلميذات وتلاميذ، حيث تم التوقف عند التحولات العميقة التي مست بنية الأسرة المغربية، وانعكاساتها على أدوارها التربوية والاجتماعية.
خرج اللقاء بمجموعة من التوصيات من أبرزها :
تعزيز التنسيق بين الأسرة والمؤسسة التعليمية.
إدماج التربية على القيم والمواطنة في الحياة المدرسية.
فتح فضاءات للحوار والتأطير الأسري داخل وخارج المدرسة.
إشراك فعال للمجتمع المدني في دعم الأسرة ومواكبتها.
لقاء غني ومفتوح أعاد التأكيد على أن بناء المواطن الصالح يبدأ من الأسرة، لكنه يحتاج إلى تكامل بين كل الفاعلين: المدرسة، الأسرة، والمجتمع المدني.