أخبار دوليةسلايدر

احتجاجات شعبية بلبنان تنديدا بتردي الأوضاع المعيشية

قطع محتجون لبنانيون طرقا بمناطق متفرقة من البلاد، اليوم الخميس، تنديدا بتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وسط ارتفاع في سعر صرف الدولار مقابل الليرة.

وذكرت وسائل اعلام محلية أن عشرات المحتجين قطعوا السير بالاتجاهين في منطقة كورنيش المزرعة (غرب بيروت)، فيما قطع عشرات آخرون الطريق السريع في منطقة خلدة بجنوب العاصمة.

وفي مدينة صيدا (جنوب)، افترش عشرات المحتجين الطريق وسط ساحة إيليا، فيما نظم العشرات مسيرة بمدينة النبطية (جنوب).

ورفع المحتجون خلال تظاهراتهم شعرات رافضة للسياسات المصرفية والمالية، كما طالبوا بـ”إسقاط حكم المصرف”، و”إعادة الأموال المهربة والمنهوبة”، و”العمل الفوري أو الرحيل”.

ووسط بيروت، منعت عناصر مكافحة الشغب، المتظاهرين من العبور باتجاه ساحة النجمة، وحاول عدد من المحتجين الوصول إلى مدخل مجلس النواب، عبر إزالة عدد من الجدران الإسمنتية المحيطة بمقره.

وفي غرب بيروت، جاب عشرات المحتجين المناطق حول مصرف لبنان المركزي بشارع الحمرا، وسط انتشار مكثف للقوى الأمنية.

وأعلنت السلطات ، أول أمس الثلاثاء، رفع سعر الخبز المدعوم جزئيا بنسبة 33 بالمئة، كما ألغى الجيش اللحوم كليا من الوجبات التي تقدم للعسكريين بالخدمة، في محاولة لخفض النفقات، تزامنا مع الأزمة الاقتصادية التي تواجهها البلاد.

ويعاني لبنان من أزمة مالية واقتصادية وتدهور معيشي متصاعد وشح في السيولة وقيود مصرفية على سحب الودائع، ما دفع الحكومة إلى التوقف عن سداد الدين الخارجي في إطار إعادة هيكلة شاملة للدين، الذي تجاوز 90 مليار دولار.

وتفاقمت الأزمة المالية بفعل تداعيات فيروس(كوفيد-19) وتجسدت في تراجع سعر صرف الليرة اللبنانية ، مع تصاعد البطالة والفقر وتراجع قدرات اللبنانيين الشرائية وارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية بنسبة 60 في المئة.

وتأمل حكومة حسان دياب تنشيط القطاعات المختلفة في البلاد لإنعاش الاقتصاد اللبناني بعدما أقرت في 29 أبريل الماضي خطة إصلاح وإنقاذ اقتصادي تستمر 5 سنوات، وشرعت في التفاوض مع صندوق النقد الدولي للحصول على مساعدات مالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

12 + 10 =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض