مجتمع

نائب رئيس مقاطعة عين الشق يطالب بعدم المتاجرة في الملاعب الرياضية

طالب أحمد مفتاح عضو مجلس مدينة الدار البيضاء، ونائب رئيس مجلس مقاطعة عين الشق السيد العمدة رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء، بفتح كل الملاعب الرياضية المغلقة بما فيها ما يسمى “بلاكادمي” التي تم تسليمها للجماعة بمحضر رسمي، وأن تقوم بتدبيرها بالمجان، و دعا لعدم المتاجرة، تماشيا مع روح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية”.

وأشار مفتاح إلى أن ” السيد عامل عمالة مقاطعة عين الشق، وبعد حصره لنزيف المتاجرة في الملاعب الرياضية المذكورة، قد قام بتسليم الملاعب المغلقة لجماعة الدار البيضاء لما يقرب أو يزيد عن السنة، من أجل الإشراف على تدبيرها بالمجان. – ففي الوقت الذي نحن مطالبون فيه أكثر من غيره بإعتماد خريطة الجدية والتفاني بالعمل التي رسمها لنا صاحب الجلالة حفظه الله،والابتعاد عن المزايدت والتضليل الممنهج”.
وأضاف أحمد مفتاح “أقول بأن المغرب مقبل فعلا على مواعيد ورهانات رياضية وكروية عالمية، ومدينة الدار البيضاء في الواجهة حقا، لذلك يتوجب علينا جميعا التخلص ليس من بعض السلوكات فحسب، وإنما من جميع السلوكات والمراوغات والأكاذيب وأساليب التضليل عن الحقيقة، والتحلي بروح المسؤولية الوطنية، والإبتعاد عن المزايدات “الخاوية”، وكذا الإبتعاد عن إقحام السلطات في أشياء هي بعيدة منها كل البعد، من أجل الإختباء وراءها لتصفية حسابات صبيانية، فالعالم ينظر إلينا فعلا، وخصوم المملكة يتربصون بنا الدوائر ،والمواطن يتابعنا وينتظر منا مستوى نقاش بجدية متكاملة ومصداقية ترتقي لمستوى ما نحن مقبلون عليه من رهانات”.
وقد تأسف أحمد مفتاح على “شكل وتوقيت ومناسبة إثارة الفتنة والإنفراد بقرارت غير مسؤولة وغير دقيقة، والخروج بخراجات إعلامية متناقضة ومتضاربة، ومخالفة حتى لتصريحات وتوضيحات “السيدة العمدة” أثناء إنعقاد الدورة الإستثنائية الأخيرة “في موضوع توزيع كراسي المركب الرياضي محمد الخامس”.
واعتبر أحمد مفتاح أن ” عملية إعادة تاهيل مركب محمد الخامس وتحريك المشاريع المتوقفة والمتعثرة على مستوى مدينة الدار البيضاء وجهتها، والإعداد بقدم وساق لتنظيم الرهانات القادمة، هي في بدايتها مؤطرة بشكل جيد ومحكم تحت إشراف السيد” الوالي” بكافة السلطات التابعة له، وبمشاركة كافة المتدخلين المعنين”.
وأبرز أنه” الأولوية خلال هذه المرحلة هي إخلاء المركب من المتلاشيات وغيرها حتى لا يعرقل ذلك السير العادي للأشغال المقررة هناك”. حيث أوضح أن “السيد الوالي لا يعبث ولا يشجع على العبث، ونحن على يقين أنه إذا تدخل في الموضوع، فإنه يتدخل من أجل تسريع وتيرة الأشغال وإحكامها، وإذا قام بالزيارة الميدانية لعين المكان ولاحظ أنواع المتلاشيات أو الكراسي وغيرها داخل المركب الذي يخضع لإعادة التأهيل تعرقل سير الأشغال، فذلك تقصير منا كمنتخبين بالقيام بواجبنا كمسؤولين عن المهام، من تفريغ المتلاشيات من الملعب، فبطبيعة الحال قد يعطي السيد الوالي تعليماته الصارمة من أجل إفراغ المكان منها بطريقة أو بأخرى، من أجل فسح المجال لعملية الأشغال، وإعادة التأهيل”.
وقد عبر أحمد مفتاح عن يقينه أن “السيد الوالي لم ولن يتدخل في التفاهات، وفي أشياء قد تثير الفتنة وتضر بمرافق الصالح العام، وحرمان أبناء ساكنة عمالة مقاطعة عين الشق من حقهم المشروع، خاصة أنه لا يمكن أن يوافق على إحداث مرآب لهذه المتلاشيات في ملاعب رياضية حرمت منها أبناء الساكنة بعمالة مقاطعة عين الشق، التي كانت موضوع جدل بسبب العديد من الخروقات التي يعرفها الجميع”.
وأضاف أحمد مفتاح أن كل هذه العوامل “جعلت المسؤول الأول بالعمالة، السيد عامل عمالة مقاطعة عين الشق يتدخل على الخط، ويقوم بإعطاء تعليماته لإغلاق الملاعب الرياضية التي تشوبها خروقات من أجل إيقاف نزيف المتاجرة في ملاعب القرب التابعة لمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي هي في الأصل جاءت لصالح أبناء المواطنين المعنيين بها، لكي يستفيدوا منها بالمجان وليس بالمقابل أو المتاجرة، وحيث أن السيد عامل صاحب الجلالة بعين الشق قام بتسليم هذه الملاعب المغلقة للسيدة عمدة أو رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء بمحضر رسمي، وأصبحت الملاعب تابعة لجماعة الدار البيضاء، فاليوم نقول كفانا من حرمان أبناء ساكنة عمالة مقاطعة عين الشق من الإستفادة من هذه الملاعب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة × 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض