“ستريلا-9إم333″، أحدث صاروخ روسي لا يمكن اعتراضه أبدا

عبد اللطيف أفلا

أعلن الخبير الروسي يوري كنوتوف، أن آخر صاروخ مضاد للطائرات صنعه المجمع الصناعي الدفاعي “كلاشنيكوف” أمس الخميس، من طراز “ستريلا- 9 إم 333″، هو أول صاروخ روسي من نوعه، لا يمكن لأي راجمة صواريخ أن تصيبه، لأنه ذاتي الحركة والتوجه صوب الهدف بدقة متناهية، حيث يمكنه تفادي المصيدة الحرارية التي ترسلها المروحية والطائرة، وغيرها من موانع الوصول من خلال الطريقة التشويشية والطريقة الفوتوغرافية ثم نظام الأشعة تحت الحمراء.

وقالت الشركة التي طورت هذا الصاروخ، بأنه لا يخطئ هدفه أبدا رغم التداخل البصري، ويمكنه ضرب الطائرات والمروحيات، وتدمير صواريخ كروز.

وأصبح هذا الابتكار الحربي الخارق، إشكالية أمام المقاتلات الدفاعية الأرضية والجوية المعادية، بل أصبح حديث مجالس قوات حلف الناتو.

وكانت هذا العام 2020، سنة بامتياز لدى روسيا والعالم، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أن موسكو بين الفينة و الاخرى تفاجئ مراقبيها بعتاد حربي خطير، وآليات مقاتلة هائلة، ناهيك عن المناورات والاستعراضات العسكرية التي تشير تلميحا لقدرة الكرملين الحربية ضد أي هجوم بري و بحري وجوي، من قبل ما كان يعرف بالمعسكر الرأسمالي.