
أيام تكوينية باليوسفية لفائدة الفاعلين في مجال المواكبة التربوية
نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالوسفية، بين 25 و28 دجنبر الجاري، أياما تكوينية لفائدة هيئة التفتيش التربوي حول تفعيل مهمة “الأساتذة الرؤساء” في مجال المواكبة التربوية.
وانصبت أشغال هذه الأيام التكوينية، التي استفاد منها حوالي 20 مفتشا تربويا مقسمين على فوجين مراعاة للتدايبر الوقائية ضد وباء (كوفيد-19)، حول المواكبة التربوية للمشروع الشخصي للمتعلم، وكيفية تكوين الأساتذة الرؤساء على صعيد مؤسسات السلك الإعدادي والثانوي لتوجيه التلاميذ والتلميذات.
وقد نسق أشغال هذه الأيام التكوينية فريق التكوين الإقليمي المكون من السيد بومهدي بلادي ومحمد مامو المفتشين في التوجيه التربوي، اللذين قدما عرضا تأطيريا في الموضوع، تلاه تنظيم ورشات من أجل تعميق النقاش وتدارس الإطار المنهجي لتكوين الأساتذة الرؤساء، ثم تقديم خلاصات الورشات.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز المدير الإقليمي للوزارة، السيد محمد الزاكي، أهمية هذه الأيام التكوينية، التي تشكل امتدادا لتنزيل المخطط الإقليمي للتكوين المستمر، لاسيما في شقه المتعلق بتكوين فريق إقليمي يبسط التصور الجديد لنظام التوجيه المدرسي والمهني والجامعي.
وتدخل هذه الدورة التكوينية في سياق مواصلة تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، خصوصا المشروع رقم 13 المتعلق بإرساء نظام ناجع للتوجيه المبكر والنشيط المدرسي والمهني والجامعي.
كما تهدف إلى دعم قدرات الفاعلين التربويين من أجل مواكبة التصور الجديد لمجال التوجيه المدرسي والمهني والجامعي، وإرساء وتفعيل حصص المواكبة التربوية بالمؤسسات التعليمية الثانوية الإعدادية والتأهيلية بالإقليم.