لقاء بفاس يؤكد على أهمية النهوض بالموسيقى الأندلسية وتثمينها

أكد مشاركون في ندوة علمية نظمت اليوم السبت بفاس تحت شعار “موسيقى الآلة الأندلسية وتفاعلها مع حيوية المجتمع”، على أهمية النهوض بالموسيقى الأندلسية المغربية وتثمينها والحفاظ عليها.

وأبرز المتدخلون في هذه الندوة، المنظمة في إطار النسخة السادسة والعشرين للمهرجان الوطني للموسيقى الأندلسية المغربية، ضرورة العمل على الحفاظ على هذا التراث المغربي الأصيل والمساهمة في إغنائه ومواكبته للتطورات التي يعرفها العالم.

وشدد باحثون ومتخصصون في هذا التراث المغربي الأصيل، بالمناسبة، على أن الموسيقى الأندلسية المغربية تواجه بعض التحديات والإكراهات التي يتعين رفعها والتعاطي معها بإيجابية، حتى تحافظ على أصالتها وتجددها.

كما توقف المتدخلون عند الأهمية الكبيرة التي يحظى بها هذا الفن الاصيل عند المغاربة، حيث يحرصون على نقله لأبنائهم والأجيال الصاعدة، وتدريسه في المعاهد الموسيقية.

في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء وقناتها الإخبارية (M24)، أفاد رئيس اللجنة العلمية للمهرجان الوطني للموسيقى الأندلسية المغربية رشيد بناني، بأن الندوة تروم بالخصوص تسليط الضوء على مكانة وتجذر الموسيقى الأندلسية عند المغاربة وشغفهم الكبير بها، إضافة إلى إبراز علاقتها بالثقافات الإنسانية.

من جهته، أكد رئيس جوق الموسيقى الأندلسية بالمغرب محمد العثماني، على ضرورة الاهتمام بالموسيقى الأندلسية وتجديدها والحرص على تقديمها للجمهور في أبهى حلة ممكنة.

تجدر الإشارة إلى أن المهرجان الوطني للموسيقى الأندلسية المغربية يتواصل إلى غاية 11 يونيو الجاري تحت شعار: “الموسيقى الأندلسية المغربية تراث حي”.