
سياسة
الاتحاد المغربي للشغل: تبوأ الاتحاد للمرتبة الأولى في الاستحقاقات المهنية…تكليف جديد
سجلت الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل باستغراب، استبعاد وزارة الشغل للحركة النقابية من الحق في المشاركة والإشراف على مختلف مراحل وأطوار عملية الانتخابات المهنية في القطاع الخاص،كما تقتضي ذلك القوانين والأعراف، وأشارت خلال اجتماع عقد يوم الخميس 8 يوليوز 2021 برئاسة الأمين العام للإتحاد الميلودي المخارق الى غياب التجاوب لوزير الشغل والادماج المهني مع مراسلات وتنبيهات الاتحاد المغربي للشغل، والتي كانت تصب كلها في توفير الشروط اللازمة لمرور الانتخابات في أجواء جيدة تشرّف المغرب ومؤسساته وممارساته للديمقراطية.
وأعربت الأمانة الوطنية عن أسفها لاستمرار الحكومة في تهميش الحركة النقابية في اتخاذ القرارات الاجتماعية بطريقة أحادية، والتي كان آخرها محاولة فرض الرفع من سن التقاعد لمنخرطي النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد(RCAR)، دون عرضه على الحركة النقابية أو استشارتها، وجددت الأمانة الوطنية الموقف الثابت للاتحاد والقاضي برفض رفع سن التقاعد.
و استنكر الاتحاد المغربي للشغل الإنزال القوي لبعض الأحزاب السياسية باستغلال نفوذها السياسي والاقتصادي في دعم “أذرعها النقابية بطرق غير مشرفة”، ما اعتبره الاتحاد خرقا سافرا لمبدأ استقلالية العمل النقابي عن الأحزاب والسلطة وأرباب العمل.
و جدد الاتحاد المغربي للشغل التذكير أن تبوأ الاتحاد للمرتبة الأولى في الاستحقاقات المهنية لسنة 2021 و اكتساح لوائحه، في القطاعات والمؤسسات الاستراتيجية للاقتصاد الوطني، واحتلاله المراتب المتقدمة في الاتحادات الجهوية والمحلية والجامعات المهنية والنقابات الوطنية،تكليف جديد ومسؤولية جسيمة “تتطلب من قيادة وأطر ومناضلي الاتحاد المزيد من التضحيات” لمواصلة النضال والدفاع على قضايا الطبقة العاملة المغربية والالتفاف حول منظمة الاتحاد المغربي للشغل.