النقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام: مزاعم التجسس.. محاولة لضرب صورة المغرب

استنكرت النقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام الحملة الإعلامية الشرسة والمنظمة التي تستهدف المغرب ومؤسساته على خلفية مزاعم التجسس التي أطلقتها منظمتي” فوربيدن ستوريز” و”العفو الدولية” ، و عبرت النقابة في بلاغ صدر اليوم الخميس 22 يوليوز عن استغرابها من “انجرار العديد من وسائل الإعلام الفرنسية والدولية وراء هذه الإشاعات واستغلالها لمحاولة ضرب صورة المغرب في الخارج وخلق حالة تشويش في الداخل”، و أضافت أن تبني هذه الفرضيات دون التقصي والتحري أو أخذ وجهة نظر الطرف المغربي، هو ضرب صارخ للعمل الصحفي المهني، و تجاوز مرفوض لكل الأخلاقيات التي تتشدق بها هذه الوسائل كلما تعلق الأمر بملف يخص قضية الصحافة والصحافيين بالمغرب.

ونددت بالتنسيق الإعلامي الكبير والمضلل الذي واكب تبني المنظمتين لتقارير غير دقيقة، إذ اعتبرت النقابة أن “هذه المعركة الخارجية لها أجندتها ومحركاتها المعروفة التي تحاول النيل من استقرار المغرب ووحدته” في وقت تخوض فيه المملكة بمختلف مؤسساتها معارك ديبلوماسية قوية إقليمية ودولية.

و دعت النقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام إلى تعزيز الوحدة وتجاوز الخلافات للرد على هذه الحرب الإعلامية القوية التي تشن ضد المغرب ومؤسساته ، اذ أن أي تطاول يمس استقرار المملكة ووحدتها وصورتها ومؤسساتها الوطنية لا يمكن السكوت عنه أو التعاطي معه بشكل متردد أو محايد.