جمعية محاربة السيدا تُطلق مسابقة أحسن عمل صحفي حول السيدا وحقوق الإنسان

MCG24

نظمت جمعية محاربة السيدا والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، ندوة صحافية بحضور ممثل مديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض عن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، و النقابة الوطنية للصحافة الوطنية، و المجلس الوطني للصحافة، ثم العشرات من المنابر الإعلامية الوطنية، وذلك حول موضوع: “التغطية الإعلامية لداء فقدان المناعة البشري المكتسب”، في وقت بلغت عدد حالات الإصابة بالسيدا 22.600 حالة، تنتج عنها 400 حالة وفاة سنويا.
وتحسيسا بهذا الوباء بالشكل الصحيح، تم عقد هذا اللقاء مع الإعلام الوطني، لإرسال الرسالة، واستحضار دور الصحافة والإعلام في المساهمة في احتوائه، وتكذيب المغالطات والأخبار الزائفة التي تروج بخصوصه بين المواطنين منذ تسجيل أول حالة في المغرب.
عرفت الندوة ثلاث مداخلات، أولاها حول “فيروس المناعة البشري المكتسب- السيدا بين الخرافات والمعلومات القائمة على الحقائق العلمية”، ثم المداخلة الثانية حول “السيدا وحقوق الإنسان” من طرف ممثل المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وأخيرا مداخلة حول موضوع “ضوابط الأعراف المهنية وأخلاقيات الصحافة”.
وفي استجواب جريدة MCG24 مع رئيس المجلس الوطني للصحافة السيد يونس مجاهد حول دور الإعلام بخصوص فيروس نقص المناعة المكتسب، ردا قائلا:
“.. إن معالجة قضايا الصحة بشكل عام تتطلب نوعا من الخبرة والمعرفة، كما تتطلب وجود مختصين في المجلات العلمية المختصة بمصداقية.. الآن نحن أمام موضوع لا يخفى عليكم، موضوع فيه إحراج بالنسبة لوسائل الإعلام لتتكلم فيه، كونه يعتبر من الطابوهات، ولذلك فإن معالجته صحافيا وإعلاميا لابد أن تكون فيها العديد من الاحترازات والتي هي أخلاقية بالدرجة الأولى، كي لا يكون هناك وصم أو ترويج أفكار خاطئة وألا يكون تجاهل لهذا الموضوع فيما بعد… وأن انتشار هذا المرض موجود في المجتمع، والوقاية منه ضرورية، لذلك لابد ان نشتغل كصحافيين بمسؤولية اجتماعية وبمنطق أخلاقي في جميع المجالات..”
وختاما تم الإعلان عن إطلاق المسابقة الوطنية لأحسن عمل صحافي حول: “السيدا وحقوق الإنسان”.