أخبار دولية

مقتل القيادي في حركة حماس صالح العاروري في ضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت

قتل القيادي في حركة حماس صالح العاروري الثلاثاء في قصف إسرائيلي استهدف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله الداعم للفصيل الفلسطيني، وفق ما أكد مصدران أمنيان لوكالة فرانس برس وحركة حماس.

وتعد هذه أول ضربة إسرائيلية تطال الضاحية الجنوبية لبيروت منذ بدء التصعيد عبر الحدود، على وقع الحرب في قطاع غزة والتي بدأت إثر هجوم غير مسبوق شن ته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وقال مصدر أمني لبناني بارز لفرانس برس إن العاروري قتل في الضربة الإسرائيلية مع عدد من مرافقيه.

وأكد مصدر أمني آخر المعلومة ذاتها، موضحا أن طبقتين في المبنى المستهدف قد تضررتا إضافة الى سيارة على الأقل.

وفي وقت لاحق، أكدت حركة حماس مقتل العاروري. وأفاد تلفزيون الأقصى في إعلان عاجل عن “استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس الشيخ المجاهد القائد صالح العاروري في غارة صهيونية غادرة في بيروت مع اثنين من قادة القسام في بيروت”.

وأكد عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق أن اغتيال العاروري “لن ينال من استمرار المقاومة”.

وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، فقد استهدف القصف الإسرائيلي مكتبا لحركة حماس خلال عقد اجتماع لقيادات فلسطينية فيه. وأحصت الوكالة مقتل ستة أشخاص عدا عن إصابة آخرين بجروح.

وشاهد مصور وكالة فرانس برس في الموقع المستهدف دمارا واسعا لحق بطبقتين من المبنى، إضافة الى عدد من السيارات المتضررة. وهرعت سيارات الإسعاف الى الموقع المستهدف لنقل الضحايا.

وند د رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي بالقصف، معتبرا اياه “جريمة اسرائيلية جديدة تهدف حكما الى ادخال لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات بعد الاعتداءات اليومية المستمرة في الجنوب”.

وقال إن ما جرى “هو حكما توريط للبنان ورد واضح على المساعي التي نقوم بها لابعاد شبح الحرب الدائرة في غزة عن لبنان”.

وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية تصاعدا في وتيرة القصف بين حزب الله بشكل رئيسي والجيش الإسرائيلي، منذ اندلاع الحرب في غزة، ما يثير مخاوف من توسع رقعة النزاع.

ويقول حزب الله الذي ليس له أي وجود عسكري مرئي في المنطقة الحدودية اللبنانية، إنه يستهدف بشكل رئيسي في عملياته اليومية أهدافا عسكرية إسرائيلية قرب الحدود، واضعا ذلك في إطار دعم قطاع غزة و”إسنادا لمقاومته”.

وترد إسرائيل بقصف مناطق حدودية وما تصفه بـ”البنى التحتية” لحزب الله وتحركات مقاتليه قرب الحدود. وشنت ضربات محدودة في عمق الجنوب اللبناني.

ومنذ بدء التصعيد، قتل أكثر من 160 شخصا في لبنان، نعى حزب الله 120 منهم على الأقل. وأحصى الجيش الإسرائيلي من جهته مقتل 13 شخصا بينهم تسعة عسكريين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 × 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض