
الجمهوريون بصدد تحقيق الأغلبية في مجلس النواب الأمريكي، ومصير مجلس الشيوخ يتحدد في جورجيا
أفادت الصحف الأمريكية الصادرة اليوم الخميس أن الجمهوريين بصدد تحقيق الأغلبية في مجلس النواب، فيما يزال السباق على مجلس الشيوخ محتدما.
وفي هذا الصدد، كتبت “وول ستريت جورنال” أنه وفي انتظار النتائج النهائية للانتخابات بشأن بعض المقاعد، يبدو أن الجمهوريين في طريقهم للفوز بأغلبية في مجلس النواب.
في المقابل، أشارت الجريدة إلى أن نتائج المرشحين الجمهوريين لم ترق إلى طموح الانتصارات التي كان الحزب الجمهوري يتوقعها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأغلبية في مجلس الشيوخ لم تتحدد بعد، خاصة وأن السباق في ولاية جورجيا يتجه، على ما يبدو، نحو إجراء دور ثان.
من جهتها، أبرزت “واشنطن بوست” أن التنافس حول مجلس الشيوخ سيحظى بتتبع عن كثب في جورجيا بين الديموقراطي رافاييل وارنوك والمنافس الجمهوري هيرشل ووكر.
واعتبرت أن السباق في هذه الولاية يتجه نحو إجراء دور ثان في 6 دجنبر، إذ يتوقع ألا يحصل أي من المرشحين على أكثر من 50 في المائة من الأصوات.
ومن الممكن أن يحدد هذا السباق، تضيف الجريدة، الحزب الذي سيسيطر على مجلس الشيوخ العام المقبل، معتبرة أن الأغلبية في مجلسي الكونغرس لم تحسم بعد، إذ أبان الديمقراطيون عن صمود مفاجئ خلال أبرز سباقات انتخابات التجديد النصفي التي جرت الثلاثاء.
ولم يتم بعد الإعلان عن النتائج في ولايتي أريزونا ونيفادا، وفق الصحيفة التي تشير إلى أن كل السيناريوهات تظل قائمة.
من جهتها، اعتبرت “نيويورك تايمز” أن الرئيس بايدن حصل، على ما يبدو، على أفضل نتائج انتخابات منتصف ولاية مقارنة بأي رئيس منذ 20 عاما، مشيرة، في الوقت نفسه، إلى أن أغلبية جمهورية ضيقة يمكن أن تؤثر على السنتين المتبقيتين من فترة رئاسته.
ويوم الأربعاء، تتابع الصحيفة، كان بايدن ما يزال يواجه احتمال وجود مجلس يسيطر عليه الجمهوريون على مدى العامين المقبلين، معتبرة أن الرئيس قلل من شأن خسائر حزبه.
بيد أن الجمهوريين، تضيف الصحيفة، على وشك السيطرة على أحد المجلسين، إن لم يكن كليهما، مما يعرض أجندة الرئيس التشريعية للخطر، وينذر بفترة جديدة من الصراع المحتدم.