أخبار دولية

كوريا الجنوبية تعلق جزئيا اتفاقية 2018 لخفض التوتر العسكري بين الكوريتين

علقت كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء جزءا من اتفاقية 2018 لخفض التوتر العسكري بين الكوريتين، وذلك ردا على إطلاق كوريا الشمالية الأخير لقمر تجسس عسكري.

وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب أنه بموجب الاقتراح الذي تمت الموافقة عليه في اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء، برئاسة رئيس الوزراء هان دوك-سو، ستستأنف سيول أنشطة الاستطلاع والمراقبة حول الحدود بين الكوريتين، مسجلة أن الرئيس يون سيوك-يول، الذي يقوم بزيارة دولة لبريطانيا حاليا، صدق على الاقتراح إلكترونيا لاحقا.

وأضافت يونهاب أن هذه الخطوة تأتي بعد أن أعلنت كوريا الشمالية نجاحها في محاولتها الثالثة لوضع قمر صناعي للتجسس في المدار. وقد تم الإطلاق في وقت متأخر من يوم الثلاثاء من موقع الإطلاق في دونغ تشانغ-ري على الساحل الشمالي الغربي لكوريا الشمالية.

وبحسب يونهاب أكد هان خلال الاجتماع أن “كوريا الشمالية تظهر بوضوح عدم رغبتها في الالتزام باتفاقية 19 شتنبر العسكرية التي تهدف إلى خفض التوتر العسكري في شبه الجزيرة الكورية وبناء الثقة”.

وسيتم تعليق البند 3 من المادة 1 من الاتفاقية، مما يمكن سيول من اسئناف عمليات الاستطلاع والمراقبة ضد كوريا الشمالية على الفور في المنطقة المحيطة بخط ترسيم الحدود العسكري الذي يفصل بين الكوريتين، والمعروف أيضا باسم المنطقة منزوعة السلاح.

ويتعلق الأمر بمناطق حظر الطيران التي تم إنشاؤها حول خط الترسيم العسكري في نونبر 2018.

وقال هان إن “قدرة جيشنا على تحديد الأهداف المهددة ووضعية استجابته سيتم تعزيزها بشكل كبير”، مضيفا أن مثل هذا الإجراء حيوي للأمن الوطني.

وتنص الاتفاقية العسكرية الشاملة التي وقعت في 19 دجنبر 2018 تحت إدارة الرئيس مون جيه-إن، على وقف جميع الأنشطة العسكرية العدائية بين الكوريتين، وإقامة مناطق عازلة بحرية، وتحويل المنطقة المنزوعة السلاح إلى منطقة سلام، من بين أمور أخرى.

وترأس الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول اجتماع مجلس الأمن الوطني الرئاسي من لندن، حيث يقوم حاليا بزيارة دولة تستغرق أربعة أيام، وأطلعته هيئة الأركان المشتركة على تفاصيل الإطلاق، وذلك بحسب ما ذكر المكتب الرئاسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

9 − 7 =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض