ثقافة

إدريس شحتان يخرج عن صمته و يكشف حقيقة سعيد الناصري للمغاربة

حق وبالكثير من البهتان، فهل كان علينا أن نسكت ونجعل المهزلة تمر؟
أبدا، واجهنا الأراجيف والأكاذيب، لأننا كنا صادقين فقط، صحيح نحن في لحظة حداد بعد رحيل الفنان محمد الخلفي، ونناقش الأمر بهدوء أكبر اليوم، يمكن أننا صدمناه في ما اعتبره “الممثل” حملة تستهدفه، لكن لم تكن لدينا أية خيارات أخرى أمام هول ما قام به دون ضمير، لأننا نرفض التحايل وتحريف الكلام عن مواضعه، وجمع الأموال على حساب عمل إحساني، لذلك نتفهم انخراط زمرة من أتباعه الذين باع لهم الوهم في هذه الحملة اتجاهي واتجاه “شوف تيفي”، أتفهم موقف من غابت عنهم الحقائق والمعلومات، لكني أستوعب جيدا موقف من حاولنا قطع “بزولة” الريع عنهم، وممن يحملون حقدا دفينا اتجاهنا، أو ممن يحسدنا أصلا، فوجدوها فرصة لترويج الأكاذيب والإشاعات ..

أعذر الذين تم النصب والاحتيال عليهم، أو ممن لم تكن لديهم المعلومات الحقيقية، لكني أقول لكل الفاسدين الذي انقطع عنهم الكيل ونزعنا عنهم وجههم الحقيقي، أنني و”شوف تيفي” و كل الشرفاء في هذه البلاد وهم كثر، سنبقى في الصف الأمامي لمحاربة الفساد وفضح من يتاجر بآلام الناس لحسابه الخاص.. لن تمروا أقول لكم. أما اختلاف جمهور “شوف تيفي”، وانتقاداتهم “البانية” فنحن نحترمها، ونعمل على تقويم عملنا من خلال مرآتكم ونقبل حتى من هاجمنا وانخرط في حملة ضدنا بحسن نية، أما ما روجه ” الممثل” حول محاولتنا محاربة فيلمه التافه والحملة الإعلامية المزيفة التي قام بها ومسرحية ” المنع” التي روج لها بخبث، فلم نناقشها أبدا، ولا تهمنا في شيء، لأننا نعرف كيف تدور الأشياء وما غرضه منها، لكنني اعترف له بشيء وحيد وهو إتقانه دور الضحية وتحوير النقاش من محاولة المتاجرة بالفنان القدير الخلفي إلى استهدافه بـ “داكشي لي حطو فالسينما ولم ينجح له” فانتبه إلى فكرة شيطانية قديمة وهو العزف على نغمة المنع لأنه يناقش ” “حسب فهمه القديم “مواضيع تمس المغاربة، فلعب على مشاعرهم ودغدغ عواطفهم لأننا شعب عاطفي وطيب، وذرف دموع التماسيح، واختار دكاكين بميكروفونات عدائية لتوجيه المدافع اتجاهنا بإخراج سيء، مع العلم أن كل من شاهد ذلك الفيلم وضيع ساعتين من وقته خرج باستنتاج واحد “تقليد سيء لفيلم عادل إمام العظيم سنوات التسعينيات”..

ممكن أن المعركة الأولى انطلت على البعض وأتقن “ناصر اسمه الحقيقي ” دور” المظلوم وولد الشعب” وزادها حسادنا وأعداؤنا والخونة التوابل التي تتماشى مع هكذا مواضيع، ولكن كونوا متيقنين أننا سنستمر في فضحه وفي فضح أمثاله لأننا نملك كل الدلائل التي تدينه عاجلا، فمهما انتشر الكذب لابد أن تنتصر الحقيقة في النهاية…وحينها سيكون لنا حديث آخر…انتظرونا فاصل وسنعود…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية عشر − إحدى عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض