مجتمع

“هدف” تواصل التحسيس بالسلامة الطرقية… هذه المرة خارج المجال الحضاري، بمنطقة دار بوعزة – الطماريس بالدار البيضاء

عبد اللطيف أفلا

لاشك أن حامل الهم التربوي والمجتمعي بوطنية، يدرك يقينا أن دوره كوسيط مدني، عليه ألا يتوقف على الأيام الوطنية، والحملات التحسيسية الدورية، بل إن له استمرارية لا تتوقف، إن كان يعي فعلا بأن المؤسسات الأهلية تشكل دعامة حقيقة للتنمية.

الجمعية الوطنية “هدف” للمهنيين والحرفيين والتجار والصناع والخدمات الاجتماعية والبشرية، واحدة من الجمعيات التي طبعت عملها التطوعي بهمة ومسؤولية.
اليوم الوطني للسلامة الطرقية بتاريخه 18 فبراير، مر عليه زمن، لكن جمعية “هدف” لا تزال تواصل حملاتها التوعوية بقواعد الطريق، وهذه المرة خارج المجال الحضاري، بمنطقة بمنطقة دار بوعزة – الطماريس بالدار البيضاء.

احتضنت مدرسة المسيرة الخضراء الابتدائية بفرعية اعرابة، عدة أوراش نظرية وتطبيقية التي نظمتها جمعية “هدف”، في التحسيس بالسلامة الطرقية، وترسيخ التربية المرورية وقيم المواطنة، بواجب التزام سلوك بنّاءٍ، يجعل من احترام الحياة حِسًّا دائما في إدراك الناشئة.
في حديث لرئيس جمعية “هدف” السيد محمد بطحة، مع موقعنا الإخباري MCG24، حول استهداف المجال القروي أيضا بحملة التحسيس بمخاطر الطريق، قال:
” المواطن بالنسبة لنا، لا يقتصر على مجال ترابي معين، ولا مدينة معينة، لذلك فلا غرابة في الانتقال بحملتنا خارج مدينة الدار البيضاء.. حملة جمعية “هدف” بمنطقة دار بوعزة، كان لابد منها، لأن المواطن في البوادي والقرى، هو بدوره في حاجة ماسة لمعرفة قواعد السلامة الطرقية، فكثير من الساكنة خارج المجال الحضاري يتعرضون لحوادث السير.. في حملتنا داخل هاته المدرسة، استهدفها الطفل والأسرة معا، ولقينا تجاوبا كبيرا واستحسانا من الجميع، لأنهم لأول مرة يستفيدون من هذا النشاط..”
عرف هذا النشاط التحسيسي لجمعية “هدف”، داخل مدرسة المسيرة الخضراء الابتدائية، إضافة إلى التمرين على قواعد السير، عرض إبداعات فنية ، ورسومات من طرف التلاميذ، انتهت بتقديم جوائز تشجيعية وتنويهية، عساها ان تجدي في إدراك شعار هذه السنة:
جميعا من أجل الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة × 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض