
دعوة للمسؤولين: الالتزام والعمل المشترك لتحقيق التنمية الشاملة
سارة أمغار -MCG24
تشهد المملكة المغربية، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، تقدمًا ملحوظًا في مختلف المجالات التنموية. وقد أثبت جلالته بعمله الدؤوب وتفانيه أن خدمة الوطن لا تعرف حدودًا ولا تتوقف عند أي تحديات، حتى في أصعب الظروف. ومع هذا التوجه الملكي، أصبح من الضروري أن يلتزم جميع المسؤولين بنفس الروح الوطنية العالية لإنجاح مسيرة التنمية الشاملة، والعمل المشترك لتحقيق تطلعات الشعب المغربي لتحقيق التنمية الشاملة وهي مسؤولية مشتركة، تتطلب من الجميع تحمل مسؤولياتهم بجدية والتفاني في خدمة المواطنين.
إن جلالة الملك، رغم التحديات الصحية التي واجهها، لم يتوقف عن مواصلة مسيرة الإصلاحات والمشاريع التنموية. وجلالته بهذا يكون قدوة ينبغي على جميع المسؤولين أن يستلهموا منها القوة والالتزام في أداء مهامهم.
المسؤولية التي يحملها كل مسؤول هي واجب وطني قبل أن تكون منصبًا أو وظيفة.
اليوم، بات المواطن المغربي يطالب بنوع جديد من المسؤولية؛ مسؤولية تعتمد على الفعل، الإنجاز، والوفاء بالالتزامات. وهذا يستدعي من المسؤولين مضاعفة الجهود، والتعامل مع قضايا المواطنين بجدية وشفافية، لأن التنمية الشاملة لا تتحقق إلا بتضافر الجهود والعمل الميداني.