
مجتمع
هل أتاك حديث الهِرَّة، الذي لم يُرْوَ بعدُ عن أبي هريرة !!؟؟
أحمد بومعيز
بوركت أيتها الهِرَّة الملاك، إذ قَبّٓلتِ وجْنَة الإمام المُبجَّل..
وبوركتَ أيها الإمام المبجل إذ رفعتَ شأن وقدر الأئمة في المساجد ..
وبورك المسجد ذاك، والمدجج بالكاميرات في كل الأركان و أمام الإمام في المحراب، والمليء بالقطط المدربة على التقبيل، إذ رفعت شأن البلد ..
وبوركَ البلد كله إذ رفع راية الإسلام عالية بمعجزة القطة الهرة المباركة المتسلقة وجه الإمام المبجل..
وهناك، حيث تمت المعجزة هب الجميع: المسؤولون والدولة والمسلمون والدميون والسياسيون والوطنيون والصحفيون.. بالجزائر كلها وكلهم ..فرحون مبتهجون فخورون …بهرتهم المعجزة وبإمامهم أبو هريرة العهد الجديد ..
وأبو هريرة الجديد صار رمزا وطنيا وقوميا بعد أن قبلته هرة وديعة أحبته في الله وفي المسجد أمام الملأ ..
…فقيل في الجزائر أن الجزاير صارت بلد معجزة الهرة التي قبلت إماما في الصلاة أمام الكاميرا التي كانت متبثة بشكل مسبق داخل محراب المسجد الذي صار بفعل القبلة أقدس بقعة في الوطن وفي أرض المسلمين ..
ونودي في الصلاة أن يا أيها المسلمون خذوا الدين و العبرة من الجزائر ومن الإمام أبي هريرة وهرته البواسة..
واعترف العالم بقُدسية القطط والإمام المقبَّل على الهواء من قِبلها، وبمعجزة السبْق في تصوير الحدث في حينه وعلى حين بغثة من كل المصلين ومن الإمام وهرته..
ونقلت قنوات التلفزة ومحطات التواصل والإعلام الحدث مباشرة وبلا رقابة. وانكب العلماء للتو على البحث والتحليل والشرح، لتفسير المعجزة ومدى الخير المنتظر بفعل قبلات القطط..
والحٌسّاد حسدوا الجزائر وأرضها القدسة حديثا بفعل المعجزة ..
والتبون والعسكر كله بصدد الفرح المطلق.. والمؤرخون هبُّوا لإعادة النظر في إسم البلد، من بلد المليون شهيد..إلى بلد معجزة قُبْلة الهِرّة للإمام في المسجد أمام الكاميرات المراقبة لصلاة الأهالي …
وحسم الأمر، وازْهرَ البلد، وعمَّ الخير، وهنّأ الحكام في باقي أمصار المسلمين التبون، وقطع التبون وعسكره العلاقات الدبلوماسية والدينية والعقائدية مع الدول المارقة والحاسدة التي لم تقم بالواجب … وعاش الشعب والأهالي والحكام والعسكر وكل أجهزة الدولة، الظاهرة منها والباطنة، يوما تاريخيا وروحانيا وروحيا لا نظير له. وهاجرت كل قطط العالم إلى أرض الجزائر كي تقيم أو تحج، وفتحت قنصليات وسفارات للقطط بالدول الصديقة، وحُرِمت قطط الدولة المعادية من الفيزا، وظهرت ظاهرة الهجرة السرية للقطط، وتصدّى جنود الجزائر ببسالة للقطط المارقة المتسربة و المتسللة إلى البلد الأمين، فقهرت الجزائر القطط المارقة والأعداء، وألقت بالمغرب وقططه إلى البحر، ونطقت الجزائر كلها صلاة المغرب بلا لكنة سياسية ولا عقدة لسان وتاريخ، وعاش الوطن كله في سعادة وهناء ورخاء …إلى يوم القيامة.