كلنا مسؤولون عن خدمة وطننا وحمايته

أحمد مفتاح 

الوطنية قول وفعل،

وعكس ذلك خيانة للوطن

– أكيد أننا في دولة عربية تقع في شمال إفريقيا إسمها المغرب.

– وأكيد أننا نفتخر أننا شعب “لِمَلِكٍ” حفظه الله، يهتم بشؤون البلاد والعباد، ويحرص على حماية وسير مؤسسات الدولة نحو الطريق الصحيح، الذي عنوانه هو دولة الحق والقانون، تحت شعار “الله الوطن الملك.”

– وأكيد أن الدستور المغربي نص على أن نظام الحكم في المغرب، نظام ملكية دستورية، ديمقراطية برلمانية واجتماعية، وأن النظام الدستوري للمملكة يقوم على أساس فصل السلطات وتوازنها وتعاونها، كما يقوم على الديمقراطية المواطنة والتشاركية، وعلى مبادئ الحكامة الجيدة، “وربط المسؤولية بالمحاسبة”.

– وأكيد أنه تم إنشاء قوانين تنظيمية من أجل تدبير وتسيير شؤون مختلف المؤسسات بما فيها مؤسسات الجماعات الترابية المختلفة ويجب إحترامها والعمل بها.

وأكيد أننا ملزومين ومجبرين كمنتخبين وسلطات، وموظفين ومواطنين ومجتمع مدني وغيره، بإحترام الدستور والقوانين التنظيمية، وكذا في مواصلة ترسيخ وتجويد دولة الحق والقانون، وتقوية المؤسسات، واعتماد الجدية والتفاني في العمل ،وبهذا نكون في مستوى المواطنين المخلصين ،متشبتين بوطنيتنا، غيورين على بلدنا من حقد الحاقدين الذين يتربصون بنا الدوائر .

وكل من خالف ويخالف ولا هم له بما ذكر، يعتبر خائنا للوطن وللأمة ولا خير فيه.

كلنا مسؤولون عن خدمة وطننا وحمايته، والتصدي للأعداء والخونة، من الداخل والخارج.