
عبد اللطيف أفلا
دعا التنسيق الوطني لقطاع التعليم بتنسيق مع التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي والتنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب في بلاغ توصل به موقعنا الاخباري MCG24 يوم 29 فبراير 2024 ، إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان يوم أمس 3 مارس، وهي وقفة يعاود بها الأساتذة مسيرتهم النضالية تضامنا مع الموقوفات والموقوفين منهم، و الذين دخلوا في اعتصام واضراب عن الطعام.
وتجاوبا مع الدعوة الاحتجاج على الوضع والمطالبة بتحقيق المطالب العالقة، شهدت العاصمة الرباط ابتداء من الساعة الحادية عشر من صبيحة أمس المئات من مناضلي الشغيلة التعليمية أمام البرلمان،
وجاء في نقاط دواعي تلك الوقفة الذين جاؤوا من مختلف أقاليم المملكة.
كما هو في بيانها الصادر صبيحة اليوم ما يلي:
تأكيد التضامن الكامل واللامشروط مع كافة الأساتذة وأطر الدعم الموقوفات والموقوفين تعسفا وبدون سند قانوني لكونهم مارسوا حقهم في الإضراب كباقي نساء ورجال التعليم منذ بداية شهر أكتوبــــــــــر2023، مع المطالبـــــة بسحـــــــــب كــــــــــل الإجــــــراءات المتخـــــــــــذة في حقهــــم ( الإنذارات، التوبيخات، الإحالة على المجالس التأديبية).
التأكيد على مواصلة دعم الموقوفين والموقوفات معنويا وماديا إلى حين عودتهم إلى مقرات عملهم.
التأكيد على أن أسباب انطلاق الحراك التعليمي لا زالت قائمة وستظل ما لم يتم الاستجابة للمطالب العامة المشتركة والفئوية وصون الحقوق وتنفيذ كافة الاتفاقات السابقة.
المطالبة بالاستجابة لكل ما تبقى من المطالب العالقة المتضمنة في ملفات التنسيقيات وبياناتها المطلبية”
وحمل التنسيق الوطني لقطاع التعليم المسؤولية الكاملة للحكومة والوزارة الوصية على التعليم في استمرار الاحتقان في القطاع.
وجاء في البيان الصارد عن التنسيق الوطني لقطاع التعليم، تسجيل نجاح الوقفة الاحتجاجية الإنذارية، مؤكدا انها لن تكون الأخيرة، وأن الحراك التعليمي لا يزال قائما إلى حين استجابة وزارة التعليم الوزارة الوصية لكل المطالب المطروحة ووضع حد لملف الموقوفين والموقوفات عبر سحب كل الإجراءات التعسفية المتخذة في حقهم، ثم تسوية اجورهم دون تماطل أو تأخير.