
أشكال ونوايا المنتخب السياسي “الله يخرجنا من دار العيب بلا عيب..”
أحمد مفتاح
عضو جماعة الدار البيضاء
نائب رئيس مقاطعة عين الشق
من حكايات عجائب وغرائب المنتخبين السياسيين، الله يخرجنا من دار العيب بلا عيب.
ليست مقصودة لأحد بعينه، وإنما هذا واقع الكثير…
أولا : غادي اناقش ونتكلم هنا على المنتخب السياسي اللي جا للمؤسسة المنتخبة على طريق الإنتخابات بروح وطنية والحس بالمسؤولية، وعندو رزقوا وعندو المشاريع ديالو ومخدم أولاد الشعب, ومساهم مع البلاد فخدمة الوطن والإستقرار والأمان، وهاذ النوع هو اللي محتجا ليهم البلاد والعباد ،و هاذوا نقولوا ليهم الله يزيدهم ويكمل عليهم ويكثر من مثالهم.
ثانيا :المنتخب السياسي اللي كايجي للمؤسسة المنتخبة متوسط الحالة الإقتصادية والإجتماعية وكايطيح وينوض حتى هو قدوة بالمنتخب الأول واخا ما عندوش ولكن عنده الحس والغيرة الوطنية، وماللِّي كايسلي من السياسة، حالتوا كاتبقى هيا هيا، أو كاتحسن شي شوية، أو كاتقدر تتأثر فيه المسؤولية والسياسة حتى على ذاك الوضع اللي كان فيه نهار الأول قبل ما يدخل للسياسة، وهذا حتى هو غانقولوا ليه الله يعاونو على عملوا ومجهوداتو في سبيل الله، لأنه أدى الواجب الوطني بحال اللي كايئدي الخدمة العسكرية من أجل خدمة الوطن.
ثالثا: المنتخب السياسي اللي كايجي للمؤسسة المنتخبة وعينيه خارجين باغي يوصل وباغي يتغنى بأي وسيلة، مرة تلقاه كايتباع، ومرة كتلقاه كايتشرى ما بين المنتخبين، ومرة تلقاه كاينصب على المواطنين، ومرة تلقاه عايش وسط الخلافات ما بين القياديين، ويلا ما كانوش الخلافات، إيقول ليك الحركة عيانة، ما كايهموش الإستقرار ولا التفاهم ولا خدمة الصالح العام، لأنه تايخرج بصفر درهم، والإهمال واللاموبالات من عند السياسيين الكبار ،ونهار كاتسالي الولاية، كايمشي لمزبالة التاريخ، ما كاينش اللي يقولها فيه زوينة، وحتى الشاوش ما يعطيه قيمة، و الله يستر الى ما تجبد ليه شي سيدي دوصي مفحم مكانش حاس بيه، وسير على الله الله يستر العيب ما تشفينا ما والو.
رابعا: المنتخب السياسي اللي” تايقولو” كايجي للمؤسسة ما يكساب ما يعلام، اوما كايدور عليه عام أو عامين على الانتخابات، حتى كاتشوفوا كايتبرع في الحديد الواعر، وكايتبرع في السفريات، وغير كاطول فالكرسي، ويبان ليك كايتوفر على ممتلكات مختلفة أشمنك يا عقار، واش منك يا شركات، وزيد وزيد وزيد… ، وغير ذاك الشيء الغالي والواعر بلا حساب .
وحيت هذا النوع ما كايساليش من الإنتخابات، وتايبقى لاصق على الكرسي بالمال والنفوذ مايكره يبقى فيه خالدين…. وسير كمل مافيها باس.
ولهذا تخليق الحياة السياسية أصبحت ضرورة ملحة.
لاحقا غادي نطرقوا لسيدي الموظف النظيف النزيه، وعمي الموظف اللي تيقولو كايدخل للجماعة بموطور ولا كان كايجي في الطوبيس للخدمة ما يكسب ما يعلام، وتايقولوا كايوللي يلعب في فيلات وعقارات وممتلكات ومدارس خاصة وزيد وزيد وزيد … المهم للحديث بقية.
ولكن كيف ما تايقول المثال، “اللي كلاتوا المعزة في الجبل، كاتحطوا في لوطا”
عيون الرقابة ما ناعسين ما غافلين، غير كل حاجة عندها وقتها.