
“البام” يُطالب وزير الفلاحة باتخاذ إجراءات استباقية وعاجلة لمواجهة حرائق الواحات بالجنوب الشرقي
طالب حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، باتخاذ إجراءات وتدابير استباقية وعاجلة لمواجهة مخلفات حرائق الواحات بالجنوب الشرقي للمملكة.
وقال في هذا السياق، البرلماني عمرو أووجيل، عن فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، في سؤال شفوي، إنه “على إثر الحرائق المهولة التي شهدتها مؤخرا واحات الجنوب الشرقي للمملكة وتحديدا بجماعة أوفوس – إقليم الراشيدية ، والتي خلفت خسائر فادحة تمثلت في تضرر وإتلاف عدد كبير من أشجار النخيل المثمرة والتي تعد المورد الرئيسي والأساسي للأسر المقيمة بهاته المناطق”.
واستحضارا لعامل الجفاف، يضيف ذات البرلماني، و”تداعياته المباشرة على هاته الواحات من أشجار النخيل، وقساوة المناخ مما يساهم في اشتعال النيران بجريد النخيل اليابس واحتراقه، وفي ظل غياب أثقاب مائية كافية لمواجهة وإطفاء الحرائق كتدابير استباقية من شأنها إنعاش الواحات، وضمان سلامتها وديمومتها بالشكل الذي يتلاءم ورفع منسوب الماء بالسواقي التي تأثرت بفعل الجفاف”، مشيرا إلى هذا “الأمر كذلك بات استعجاليا إذ يستدعي التركيز على أن تحقق عملية تنقية وتنظيف أعشاش أشجار النخيل، النتيجة والهدف المقصود منها، عبر تظافر جهود كل الفاعلين خدمة لمصلحة الساكنة المحلية التي أضحت تعاني التشرد والفقر والعزلة، هذا في الوقت الذي بات الكل يجمع على أن تضاعف الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وأشجار الأركان جهودها من أجل فتح الطرق داخل الواحات وإنجاز الأثقاب المائية بالقدر الكافي الذي يجنبها آثار الحرائق و الإتلاف”.
وساءل البرلماني الوزير، عن التدابير والإجراءات الفورية والعاجلة التي يعتزم اتخاذها من أجل الحد من مخلفات و آثار الحرائق المتكررة التي تشهدها واحات الجنوب الشرق للمملكة (حريق واحة أولاد شاكر بالجماعة الترابية أوفوس – إقليم الراشيدية نموذجا).